ليونيل ميسي وبعد عامين من فقدان جائزة الأفضل في العالم، سيكون لديه الحافز الأكبر لتحقيقها، حيث نجح في قيادة منتخب الأرجنتين لكأس العالم، والذي سيكون الأهم للساحر الأرجنتيني من أجل التتويج بلقب قاري.

بعد رحيل نيمار وتراجع مستوى سواريز، أصبح ميسي يحمل على عاتقه حمل برشلونة كاملًا، وفي حال نجح في الوصول لإنجاز مع البلوجرانا، فقد يكون المرشح الأبرز للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.

 

نيمار دا سيلفا

رحل عن برشلونة للخروج من ظل ميسي ولمحاولة الفوز بالكرة الذهبية، قائد البرازيل ستتعلق به الآمال في مونديال روسيا القادم، من أجل تحقيق إنجاز قاري.

في باريس سان جيرمان، يمتلك الفريق مجموعة كبيرة من اللاعبين القادرين على تحقيق دوري أبطال أوروبا، مع طموح النادي والهدف الأوحد لرئيسه بالفوز باللقب، طريقان سيتجه إليهما نيمار وفي حال نجاحه في إحداهما سيكون أحد المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم

 

 

لاعب يوفنتوس بدأ موسمه بسرعة الصاروخ مع يوفنتوس، وأصبح اللاعب الأبرز في الفريق، ولكن اللقب المحلي لن يكون بهذه السهولة في ظل مستوى نابولي وإنتر.

بعيدًا عن اللقب المحلي، فالتحدي الأكبر أمام ديبالا سيكون في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب 21 عامًا، وتحقيق لقب كأس العالم مع منتخب الأرجنتين، ووقتها سنجد ديبالا في المرشحين الثلاثة على الأفقل لتحقيق جائزة الأفضل في العالم.

كيفن دي بروين

أفضل من يمرر كرة عرضية من وضع الحركة في العالم، انفجر بشدة هذا الموسم، ومع مدرب بحجم جوارديولا، ففرصة دي بروين في التطور أكثر بكثير.

إعادة لقب الدوري إلى ملعب الاتحاد، ولما لا بعدها المنافسة على دوري أبطال أوروبا، قبل الذهاب مع منتخب بلجيكا لنهائيات كأس العالم، ثلاث تحديات على دي بروين أن يتخطى إحداها على الأقل للتواجد ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم الموسم المقبل.

 

أنطوان جريزمان

اللاعب الأبرز في تشكيل أتليتكو مدريد، وواحد ن أبرز اللاعبين في تشكيل منتخب فرنسا، قد يخرج من الروخيبلانكوس في الموسم المقبل، ولكنه سيكون أمام تحدي كأس العالم في البداية.

جيل قوي للمنتخب الفرنسي، ينتظر منه الجميع المنافسة على كأس العالم، وإذا نجح في تحقيق ذلك، فسيتواجد جريزمان على المسرح على الأقل في القائمة النهائية للأفضل في العالم.

هاري كين

لا يتوقف المهاجم الإنجليزي عن تسجيل الأهداف مع توتنهام، ومع تحسن مستوى الفريق هذا الموسم على صعيد الدوري ودوري الأبطال، قد نرى كين في المرشحين لتحقيق الجائزة في العام المقبل.

تحدي قيادة إنجلترا لأبعد مكان ممكن في كأس العالم المقبل، سيكون على عاتق كين في يونيو المقبل، حيث تتعلق به الآمال كثيرًا من أجل تجاوز الاخفاقات القارية الماضية.

 

كيليان مبابي

الموهبة الفرنسية الشابة، الذي انتقل لباريس سان جيرمان، ظهر ناضجًا وكأنه يلعب كرة القدم منذ أكثر من عشر سنوات، ووسط هذه الكوكبة من النجوم قد يحقق الكثير من الألقاب مع باريس سان جيرمان.

التحدي الأكبر لمبابي سيكون في كأس العالم مع فرنسا، التي ستدخل المونديال بضغوطات من أجل تحقيق اللقب، وإن حث ضلك فسيكون مبابي واحد من أقوى المرشحين لنيل جائزة الأفضل في العالم.