تحت رعاية كريمة من لدُن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء المُوقر وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وبمشاركة الوزراء والوكلاء والوكلاء المساعدين والمدراء في جميع الوزارات والهيئات الحكومية في الدولة انعقد المُلتقى الحكومي الثاني 2017م بمركز عيسى الثقافي.

ويأتي انعقاد المُلتقى من أجل تعزيز جودة وكفاءة الخدمات العامة التي تقدمها الدولة وفقًا لبرنامج عمل الحكومة (2015م ــ 2018م) والرؤية الاقتصادية 2030م، ورفع كفاءة أدائها وتطويرها بما يدعم مسيرة مملكة البحرين التنموية والحضارية الشاملة على أسس من الاستدامة والتنافسية والعدالة. ومن خلال المُلتقى سيتم التعرف على مدى تنفيذ برنامج عمل الحكومة في مختلف المحاور التشريعية والاقتصادية والمالية والتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والبيئة والتنمية الحضرية، ويعد استمرارًا للتنسيق التام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وبالشراكة المُستمرة مع القطاع الخاص من أجل تطوير أداء العمل الحكومي وتحسين إنتاجيته، وتأكيدًا على متابعة سياسة التنويع الاقتصادي وتنمية كل قطاعات الدولة الاقتصادية.

القيادة السياسية الرشيدة توفر لأهل البحرين أفضل الخدمات في كل القطاعات من صحة وتعليم وبنية تحتية وإسكان وغيرها من الخدمات التي جعلت البحرين في مستوى مُتقدم عن غيرها من الدول في مجال التنمية البشرية، بجانب توفيرها حرية الرأي والتعبير، وسَن العديد من التشريعات والقوانين في مختلف المجالات. إن ما تم تنفيذه من مشاريع حكومية في كل القطاعات يتوافق مع المتطلبات التي تساهم في إحداث نقلة نوعية في مجال الخدمات الحكومية وتعزيز الاستثمار في المجالات البشرية والتقنية، وصولاً إلى تطوير مخرجات الإنتاج الحكومي وفق انطلاقة تنموية تتوافق مع مختلف المتغيرات والمتطلبات لمواصلة تحقيق الرؤى والخطط الموضوعة لصالح الشعب البحريني.

إن انعقاد هذا المُلتقى يؤكد حرص القيادة السياسية وحكومتها الرشيدة على دفع عجلة الإنتاج الوطني وتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات والأفكار، بجانب تعزيز روح الفريق الواحد للعمل معًا لرسم ملامح المُستقبل الجميل لمملكة البحرين وشعبها، وهو ما يُجسد رؤى القيادة السياسية الرشيدة وتوجيهاتها السديدة بما يُحفز المؤسسات والهيئات الحكومية على التفاني في العمل وبذل الجهود لتلبية احتياجات وتطلعات الشعب.