العدد 3305
الأربعاء 01 نوفمبر 2017
banner
خليفة يا وجه الخير
الأربعاء 01 نوفمبر 2017

سواء كنت بأرض الوطن بيننا أو خارج الوطن في مهمة من مهام الحكم، فخليفة بن سلمان رعاه الله وحفظه بيننا، شخصياً هو في القلب أينما كان وفي أي وقت من الزمان، هو الحبيب والأب والإنسان والقائد والحامي والسند، لا أشعر بغربة مادام سموه في البال والخاطر، ولا أشعر بالبعد وهو في القلب منذ أدركت صوته وحسه ووجوده، خليفة بن سلمان وإن اشتقت لمجلسك العامر ودفء صوتك وحديثك النابض، إلا أنك بالقرب مازلت، وفي البال دائماً، ذكرك مع الأهل والأصدقاء دائماً بالخير لأنك من أهل الخير، وذكرك بالغياب مثل ذكرك بالحضور، فأنت الحاضر دائماً لأنك دائم السؤال ودائم السند ودائم المتابعة والمعني بالشأن العام والخاص، لا تترك حفظك الله شاردة أو واردة سواء كنت بأرض الوطن أو خارجه فأنت الحاضر دائماً، لا نشعر أبداً بغيابك لأنك دائم السؤال والمتابعة، هذا هو الحبيب خليفة بن سلمان.

أشتاق إليك يا صاحب السمو والعزة وأشتاق لصوتك الحنون الصارم الحازم، ومجلسك الدافئ العامر بالمحبة والخير والسلام وتوجيهاتك السديدة في كل أمور الوطن والمواطن، أشتاق لعودتك سالماً غانماً بالخير لبلدك وأهلك ومحبيك الذين يتطلعون لمجلسك بالحب والانسجام الذي يشع به حديثك من القلب وأنت تسأل كل فرد في مجلسك عن حاله وحال أسرته وأهله لتطمئن على الجميع لأنك أب الجميع، هذا هو شعور الجميع يا صاحب القلب الكبير يا كبير.

خليفة العز، في وجودك بأرض الوطن أو خارجه أنت دائماً هنا في الوجدان، يسألني الأهل والأصدقاء عن أخبارك فلا أملك سوى جواب واحد، خليفة هنا في الوطن دائماً لأنك فعلاً دائماً هنا في الوطن وإن بعدت لأيام عدة وأنت الذي لا يغادر الوطن إلا في المهام، تذكرني دائماً كلماتك بضرورة البقاء في الوطن والتمسك بالوطن والتواجد في الوطن، لأن حبك للوطن وخشيتك عليه تنبع من أصالتك وارتباطك بالوطن، فتتمسك به ولا تغادره إلا عند الضرورات والمهام، حفظك الله ورعاك يا أبا علي في الحضور والغياب.

تمضي الأيام وأتحسس باشتياق ومحبة عودتك الميمونة لنعود لدفء مجلسك العامر وكلماتك المحبة الموجهة والحانية والمتابعة لشؤون الجميع، أتطلع يا خليفة الخير لمكانك بيننا في قلب الوطن وعمق المسؤولية التي لا يحملها سواك لحفظ الوطن وأبنائه، أنت الخير والبركة يا طويل العمر ووجودك بيننا هو الحمى والحماية، وهو الأمن والأمان الذي طالما شعرنا به ولمسناه بين جوانبك في كل الأوقات والمواقف.

خليفة يا نبع المحبة والعطاء لكل ما فيه الخير والسعادة لبلدك وأبنائك، سدد الله تعالى خطاك بالخير وحماك المولى دائماً يا وجه الخير والمحبة يا خليفة بن سلمان.

تنويرة:

تتفوق على نفسك حين تدرك أنك أقوى من الخضوع لغرائزها السطحية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .