+A
A-

قضية شراء اصوات بـ ريو 2016 تهز أوساط اللجنة الأولمبية الدولية

مثل العداء السابق الناميبي فرانكي فريديريكس أمام قاض فرنسي الخميس في إطار التحقيق في قضية شراء أصوات لضمان استضافة مدينة ريو دي جانيرو أولمبياد 2016 بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

ويتهم فرديريكس وهو عضو في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2012، بأنه تلقى مبلغاً مقداره 262 ألف يورو من بابا ماساتا دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لألعاب القوى السنغالي لامين دياك في 2 تشرين الأول/أكتوبر عام 2009 في اليوم الذي نالت فيه المدينة البرازيلية شرف استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية متفوقة على شيكاغو الأميركية ومدريد وطوكيو.

وتم استدعاء العداء وبطل العالم سابقاً من قبل القاضي رينو فان رويمبيكي في إطار تحقيق قضائي مفتوح في فرنسا منذ حوالي سنتين في إطار شبهات حول شراء أصوات داخل اللجنة الأولمبية تتعلق بمنح الاستضافة لطوكيو 2020 قبل أن تمتد لتشمل ريو دي جانيرو 2016 أيضاً.

أما القاسم المشترك بين جميع هذه الملفات فهو بابا ماساتا دياك الذي كان مستشاراً في شؤون التسويق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى عندما كان والده لامين دياك رئيساً لهذه المنظمة من 1999 إلى 2015.

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية كشفت في آذار/مارس الماضي أنه بحسب الملفات التي ارسلتها مصلحة الضرائب الأميركية إلى النيابة العامة الفرنسية، بأن دياك قام بتحويل هذا المبلغ إلى شركة تعود إلى فرديريكس علماً بأن الأخير أكد أنه حصل على هذا المبلغ مقابل نشاطات ترويجية لألعاب القوى.