كوني مؤسس البرنامج المثير “أون فاير” معية الزميل العزيز أسامة الكوهجي قبل ما يقارب من عشر سنوات والمتعلق بمنافسات كرة السلة البحرينية، وكوني معد البرنامج الأول آنذاك، قد سعدت كثيرا بخبر عودة هذا البرنامج إلى النور مجددا على شاشة الرياضية البحرينية.

قبل تسمية هذا البرنامج مسمى “أون فاير” كنا قد أطلقنا عليه “ثري بوينت” على مدى عامين أو ثلاثة تحت إشراف الرجل الذي اعتبره داهية داخل أروقة وزارة الاعلام “نبيل بوهزاع”، وهو صاحب فكرة البرنامج، بعد أن استقطبنا أنا شخصيا والزميل عبدالله عاشور لوضع الخطوط العريضة للبرنامج، ومنحه الصبغة المثيرة والتي يبنى على أساسها البرنامج لما تتمتع به لعبة كرة السلة من “أكشن” جماهيري وشغف لا مثيل له من بين الألعاب الجماعية الأخرى في المملكة.

ومن ثم تواصل دعم “أون فاير” مع وجود وزير الإعلام السابق الشيخ فواز بن محمد بتجهيز استديوهات ذات جودة عالية وفي زمن قياسي لا مثيل له، وفي الحقيقة ولمنح كل ذي حق حقه، فإننا افتقدنا الرجلين “فواز بن محمد” والداهية نبيل بوهزاع لما يتمتع به الاثنان من فكر واسع وحس رياضي يدرك تماما ما يريده المتتبعون وما يزيد من المتابعة لشاشة الرياضية البحرينية.

والآن، بعد تعيين الزميلة الإعلامية “مريم بوكمال” رئيسًا للقناة الرياضية، وهي تعد أول امرأة تتسلم رئاسة القناة الرياضية نأمل أن نلمس التميز في المرحلة المقبلة، وخصوصا بعد حصيلة الخبرة التي من المفترض أن تكون كافية من عصارة عملها خارج المملكة، وألا تكون شاشة البحرين الرياضية محصورة في برنامج “الملعب” فحسب؛ لكون هناك سلسلة من الألعاب، وهناك أصحاب التخصص في تلك الألعاب سيثرون بخبراتهم كل حسب تخصصه البرامج المتنوعة.

وعودة إلى برنامج “أون فاير” المرتقب، فإننا في المقام الأول نشيد بجهود رئيس اتحاد السلة سمو الشيخ عيسى بن علي في سعيه المتواصل للتطوير، ونشكر الزميلة “مريم بوكمال”؛ لمنح الموافقة على عودة البرنامج إلى النور، ونحن على ثقة بأنها ستكون قادرة على منح صبغة التميز، لما في جعبتها من أفكار عدة تقلب القناة رأسا على عقب باتجاه الأفضل، وبالطبع بدعم الوزير الشاب علي الرميحي أحد تلامذة الوزير الأسبق فواز بن محمد..

بنهاية هذه السطور، نترقب “أون فاير” بفارغ الصبر، ونأمل أن يحمل في طياته “أكشن الإثارة”، وإعداد لافت من خلال طرح القضايا التي هي خارج النص.