+A
A-

اجتماعا رفيعا المستوى بـ "الصحة"..لضمان الخدمات الصحية لمرضى الأورام

تحقيقا للتكامل والتعاون بين الجهات المعنية بالقطاع الصحي بالبحرين

آلية وخطة عمل للعملية الانتقالية لمرضى الأورام

 

انطلاقا من التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وحرص سموه لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى بكفاءة وذات جودة عالية، ولتحقيق التكامل والتعاون بين الجهات المعنية بالقطاع الصحي بمملكة البحرين، تم وضع آلية وخطة لضمان وصول الخدمات الصحية لمرضى الأورام على أكمل وجه ومن دون تأخير، مع بدء العمل بمركز البحرين الوطني لعلاج الأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي.

وأكد المجتمعون خلال لقاء جمعهم يوم الأربعاء الماضي الموافق 8 نوفمبر 2017م بوزارة الصحة بالجفير والذي حضره كل من سعادة اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي وسعادة الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة والدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة، والمعنين بعلاج مرضى الأورام، على أن الخطة التي وضعت للمرحلة القادمة التي سيتم من خلالها نقل جميع مرضى الأورام للعلاج بالمركز الوطني للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي، تسير على قدم وساق، من منطلق الحرص على استمرار تقديم افضل الرعاية الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية المتكاملة لمرضى الأورام.

وتطرق الاجتماع إلى الإجراءات التنظيمية والترتيبات والتي خصصت لها فرق من جميع الأطراف لمتابعة آلية العمل، والتي ستتبع نظام موحد لعلاج مرضى الأورام من خلال بروتكول علاجي عام يطبق بالمرافق التي تقدم العلاج، سواء جراحي أو إشعاعي أو كيماوي. مبينين بأن الجهات التي تقدم خدمات صحية من مختبر وأشعة وصيدلية ستتعاون لتحقيق التكامل بين المرافق الصحية بمملكة البحرين بما يخدم مرضى الأورام.

وتأتي هذه الإجراءات التنظيمية امتثالاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحث دوماً على الاهتمام بصحة المجتمع البحريني، حيث أن مملكة البحرين على موعد لتطوير نوعي وكمي للخدمات من خلال تدشين أول مركز طبي متكامل على مستوى المنطقة لعلاج الاورام السرطانية بالمستشفى الملك حمد الجامعي، والذي جاء من منطلق حرص القيادة الرشيدة على توفير المكان اللازم والمهيأ هندسيًا وفنيًا وطبيًا واداريًا لهذه الفئة من المرضى بحيث يكون المركز مقصدًا طبيًا معتمدًا عالميًا يضمن الاكتشاف المبكر لحالات الاورام السرطانية وضمان متابعة علاجها محليا في ظل توافر أطباء مختصين داخل مملكة البحرين، حيث أنه من المقرر أن يدار المركز على أيدي خبرات في مجال الأورام، ليكون وجهة طبية معتمدة في علاج أمراض السرطان، وعمليات زرع نخاع العظم، والانيميا المنجلية، والأمراض الوراثية دون تكلف عناء السفر للخارج.

وفي ختام اللقاء أكد المجتمعون على استمرارية تطوير الخطط والبرامج العلاجية المقدمة للمرضى واتخاذ القرارات التي تصب في صالحهم وتخفف من معاناتهم، والعمل نحو تطوير سبل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل مع الجهات المعنية بمملكة البحرين. ووضع السياسات والخطط العلاجية التي تصب في مصلحة المرضى والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة بما يحقق طموحاتهم.