+A
A-

أهالي بوري: استهداف أنبوب النفط عمل إرهابي غريب عن أجواء البحرين الآمنة

تقدم أهالي وأعيان قرية بوري بخالص الشكر والثناء للقيادة الحكيمة لما لقوه من توجيهات سامية كان لها الأثر الكبير والواضح للجهات المعنية في سرعة التعامل مع حادث أنبوب النفط أثر عمل إرهابي غاشم، معبرين عن ادانتهم واستنكارهم الشديدين لهذا العمل التخريبي والذي مس أثره الإرهابي أهالي بوري بشكل خاص والبحرين بشكل عام.

فمنذ اللحظات الأولى من العمل الإرهابي الغاشم شهد أهالي قرية بوري ليلة مفزعة كادت تتحول إلى كارثة لولا لطف الله وعنايته، وذلك حينما اندلع حريق في أنبوب النفط القادم من المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مصنع التكرير والذي يمرّ بمحاذاة بوري، إذ امتدت النيران فيه ارتفاعاً لتصل إلى 45 متر، والذي أصاب أهالي القرية بالخوف والهلع جراء الصدمة التي انتابتهم من هول المنظر الغريب عن أجواء هذا البلد الآمن.

وعليه فقد أعرب أهالي قرية بوري عن تثمينهم وتقديّرهم للتوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لكافة الجهات الحكومية التي هرعت الى المنطقة، كما سجلوا شكرهم وامتنانهم لما قامت به أجهزة الدفاع المدني وقوات الأمن من جهود جباره للسيطرة على الحريق وما ترتب عليه من احداث في زمن قياسي، واضعين نصب أعينهم الحفاظ على سلامة الأهالي وممتلكاتهم، كما كان لحضور معالي وزير الداخلية الشخصي لموقع الحدث بمعيّة القيادات الأمنية ومتابعته وتوجيهات بالغ الأثر في طمأنة نفوسهم ودافعا لهم للقيام بالدور المساند لقوات الأمن.

كما تقدم أهالي قرية بوري الذين اظهروا صورة مشرقة ومشرفة عبر تعاونهم مع رجال الأمن في إخلاء البيوت القريبة لموقع الحدث من سكانها وكذلك اسطوانات الغاز وقطع التيار الكهربائي تقدموا بجزيل الشكر للجهات الحكومية التي كان لها دورا كبيرا في المساندة في هذا الحدث، وخصوا بالذكر معالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط لزيارته موقع الحدث وإرسال فريق مختص لمعاينة الأضرار والتلفيات وتقديم كافة اشكال العون والدعم للأهالي والأسر المتضررة.

كما تقدموا بالشكر ايضا إلى كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة الكهرباء والماء والمجلس البلدي الشمالي وشركة بابكو وجمعية عالي الخيرية.

ووجه أهالي بوري شكرهم لكافة ابناء البحرين لما أظهروه من روح اخوية وتعاطف عالي ولكافة الأخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لما أبدوه من موقف كان له الأثر الكبير على قلوب الأهالي، إذ لا زالت الاتصالات مستمرة حتى كتابة هذا البيان تسأل عن أحوال الأهالي، مما يعكس جانب التكاتف والتماسك لأبناء هذا الشعب الوفي لقيادته وأشقائه الخليجيين.

سائلين المولى العزيز القدير أن يحفظ البحرين قيادة وشعباً وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يجنب البلاد شرور الإرهاب والفتن، وأن يسود بين أبنائها المحبة والألفة والأخوة.

أهالي قرية بوري