+A
A-

العراق.. عملية عسكرية لمطاردة داعش جنوب بعقوبة

 

أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن، مزهر العزاوي، الأحد، انطلاق عملية عسكرية واسعة في العراق لتعقب خلايا داعش في 9 مناطق جنوب بعقوبة، بمشاركة قطعات من الجيش والشرطة وميليشيات الحشد الشعبي إلى جانب سلاح الجو العراقي.

وإلى ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة مساء السبت عن محاصرة قواتها مركز قضاء راوة آخر معاقل داعش غرب الأنبار في انتظار صدور الأوامر لاقتحامها، بعد أن انتزعت من سيطرة التنظيم منطقة الرمانة وقرى محيطة وسط أنباء عن إعلان القيادة العراقية القضاء على داعش وانتهاء سيطرته على أراضيه.

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في بيان سابق أن معركة الرمانة ومحيطها خاضتها قوات من الجيش وعمليات الجزيرة والحشد العشائري، وقد استغرقت استعادتها ساعات قليلة، ولم تشهد مقاومة تذكر من قبل داعش.

وأعلنت القوات العراقية، السبت، استعادة ناحية الرمانة والعديد من القرى خلال حملتها على آخر جيب لتنظيم داعش في الصحراء الغربية للبلاد على الحدود مع سوريا.

وقال قائد "عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات" الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن "قطعات قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة والحشد العشائري عبرت نهر الفرات وسيطرت على جسر الرمانة وحررت ناحية الرمانة بالكامل".

كما أكد كذلك "تحرير قرى البوعبيد، البوفراج، البوشعبان، الباغوز، الربط، البو حردان، العش، ختيلة، دغيمة، والقطعات تصل إلى الحدود العراقية - السورية

الانتهاء من حصار وتطويق راوة

إلى ذلك، أشارت مصادر أمنية وعسكرية عراقية إلى أن قوات عراقية خاصة انتهت من حصار مركز قضاء راوة، تمهيداً لاقتحامه حال صدور الأوامر خلال الساعات القادمة وإعلان نهاية داعش في العراق.

فيما قال مراقبون إن الإعلان عن نهاية التنظيم قد يحتاج إلى وقت أكثر لأن المتطرفين لا يزالون يتحركون في منطقة مفتوحة تقدر مساحتها بستين كيلومترا تمتد من الرمانة إلى منطقة البعاج غرب الموصل وصولاً إلى سوريا.

وتمثل تلك المساحة 4% من مساحة العراق وعلى القوات الحكومية استعادتها من داعش، لكي تتمكن من إعلان نهاية داعش بشكل نهائي.