+A
A-

نعرف عداء النظام الإيراني للبحرين... وقطر متعاونة معه

بعث النائب جمال داود رسالة لزميلته البرلمانية الكويتية صفاء عبدالرحمن الهاشم.

وأكد النائب داود على إن الموقف البحريني ودول الرباعي في إجراءاتها ضد دولة قطر جاء بعد أن تبين لكل العقلاء والمخلصين والمسئولين حجم التدخل السافر في الشئون الداخلية، ودعم الإرهاب وجماعاته، وممارسات التحريض والتحشيد، ضد مصالح البحرين وشعبها ومستقبلها، على الرغم من كل العهود والمواثيق التي سبق وأن وقعتها قطر وتعهد بالتوقف عن ممارستها، وعلى الرغم من كل الجهود الكريمة لصاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الدبلوماسية والإنسانية، حفظه الله ورعاه، التي قوبلت بالتعنت والعناد لدى قطر.

وأضاف: ما قامت به دولة قطر ضد مملكة البحرين ودول الرباعي والعديد من الدول، من ممارسات وتدخلات تم كشفها وإعلانها باستمرار، وتم وضع مبادئ ومطالبة محددة، ينبغي الاستجابة لها، بشكل عاجل وسريع، دون شروط مسبقة، ودون محاولة لإطالة الوضع القائم بحجج غير منطقية، أضرت بالشعب القطري قبل أن تضر بالجميع.

وواصل:إننا نعرف عداء النظام الإيراني لمملكة البحرين ودول المنطقة، ومخططها التوسعي على حساب العالم العربي، كمانعرف كل من يدندن لصالح النظام الإيراني ويجمل صورته البشعة، لذلك فإن موقف دولة قطر في تدخلاتها في الشئون الداخلية لدولنا، وتعاونها مع النظام الإيراني، وأمست دولة قطر جزءا مكملا للسياسة الارهابية للنظام الإيراني ضد مملكة البحرين والمنطقة ككل.

 ولفت الى "إن سياسة الفرص الضائعة التي تنتهجها دولة قطر، والاستقواء بخارج المنظومة الخليجية، وتهديد الأمن والاستقرار، ودعم الإرهاب والتحريض عليه عبر المنابر والمنصات العديدة، أضرت بالجميع، والحل موجود ومعلن وواضح، ولكن دولة قطر لا تريده، بعد أن أضاعت البوصلة لديها، لذا كان لزاما علينا في دول الرباعي أن نتخذ هذا الموقف، ونواصل في مسيرة العمل والانجاز والتنمية الشاملة لدولنا، واعتبار أن موضوع الخلاف مع قطر هو موضوع صغير جدا، أمام التحديات والمسئوليات والتطورات التي تشهدها المنطقة، آملين أن ترجع قطر لصوابها، وتصحح من مسارها، وتعود للحضن الخليجي والبيت العربي.".

وختم رسالته بالقول:  حينما اتخذت قرار الاستقالة من مجلس الأمة ذات يوم، قلت أنك ترفضين أن تكوني "شاهدة زور" أمام موقف "الحياد" الذي أتخذه بعض زملائك، ونحترم قرارك وقناعتك.. ولكننا اليوم نرفض أن تتكوني "شاهدة زور" في مسألة الأمن الخليجي تحت عبارة "الحياد"، لأنه موقف يساند الطرف المعتدي والداعم للإرهاب.