+A
A-

وزير الداخلية: الأداء المتميز لـ "الدفاع المدني" يعكس ما يتمتع به من إحساس بالمسئولية الوطنية

قام الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم ، بزيارة إلى الإدارة العامة للدفاع المدني ، حيث كان في استقبال معاليه سعادة رئيس الأمن العام اللواء طارق بن حسن الحسن ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني.

وفي بداية الزيارة ، نقل معالي وزير الداخلية لرجال الدفاع المدني ، تحيات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء ، حفظهم الله ورعاهم ، على جهودهم المخلصة التي بذلوها في السيطرة على حريق أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري ، معبرا معاليه عن شكره وتقديره لرجال الدفاع المدني وأدائهم المخلص وتعاملهم المهني مع هذا الحادث الإرهابي الخطير، منوها إلى أن هذا الأداء المتميز ، يعكس ما يتمتع به رجال الدفاع المدني من إحساس بالمسئولية الوطنية ، مثمنا كذلك إتباعهم الخطط والبرامج المتطورة في مواجهة الأزمات والكوارث في إطار الجهود المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات والنهوض بمسئولياتهم الإنسانية النبيلة التي تتطلب تضحيات من أجل إنقاذ وسلامة الآخرين.

وشدد معالي الوزير على استمرار الجهود المبذولة لتطوير الدفاع المدني ومواكبة التوسع العمراني الحاصل في مملكة البحرين ، وفي الوقت ذاته اتخاذ الاستعدادات المسبقة لمواجهة أي حدث في المستقبل ، في ظل التطورات التي نمر فيها ، منوها في الوقت ذاته إلى أهمية القدرات النوعية وتطوير عملية التدريب.

وأضاف معالي الوزير أنه من الضروري أن تكون هناك رقابة مستمرة على أي مشروع ، وضبط المخالفات المتعلقة باشتراطات السلامة.

وشدد معالي الوزير على أن حفظ الأمن عمل مستمر على مدار الساعة ، موضحا أن الأعمال الإرهابية التي حدثت في البحرين ووقع فيها شهداء ، تزيدنا إصرارا على محاسبة من تسبب فيها ، ونحن نؤدي عملنا لحماية بلادنا والسير في طريق أجدادنا.

من جهته ، أكد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن التضحيات التي بذلت ، ومازالت تبذل في سبيل أمن وسلامة الوطن ، لهي أقل بكثير ، مما تستحقه البحرين ..قيادة وشعبا ... منوها إلى أن حضور معالي الوزير إلى موقع حريق أنبوب النفط وتوجيهاته الحثيثة ودعمه الميداني والعملي لرجال الدفاع المدني ، الذين كانوا يؤدون واجبهم في الموقع ، أكبر دافع لمواصلة العمل وأداء الواجب وتقديم التضحيات ، وداعما للروح المعنوية لكافة فرق الدفاع المدني والجهات الأمنية التي كانت شريكا قويا في معالجة تداعيات هذا العمل الإرهابي الخطير.