+A
A-

الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك في حضرة مركز الشيخ إبراهيم

يلتقي مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، بالرئيس الكوري الجنوبي السابق لي ميونج باك، في أمسية يتحدث فيها عن رؤيته الشخصية وفلسفته في الاستثمار والإدارة، كما سيحكي عن المبادئ التي راهن عليها وخبرته وقيادته، ودعمه للحوارات البناءة لحل النزاعات بين الدول المتنازعة وسياسته وحكمته، وعن التجربة الكورية في تنمية اقتصادها، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي الموسوم بـ" قل هو الحب"، يوم الأثنين13 نوفمبر 2017، عند الساعة الثامنة، بالمركز.

تجدر الإشارة إلى أن لي ميونج-باك نشأ في أسرة مُعدمة، عقب الحرب الكورية، ولكنه بالذكاء والعزيمة والإرادة تمكن من إجراء تحول نوعي في حياته، رافضاً الاستسلام لحياة الفقر والجهل، فالتحق بالمدرسة وأكمل دراسته الجامعية بالاعتماد على نفسه، حتى إنه عمل جامع قمامة ليتمكن من توفير مصاريفه الدراسية وليعيل أسرته، فبدء موظفاً صغيراً في شركة هيونداي للهندسة والإنشاء ترقى إلى أن أصبح المسؤول التنفيذي للشركة وهو في سن الخامسة والثلاثين، وخلال قيادته الشركة أسهم في تحويلها من شركة إنشاءات محلية صغيرة لا يتجاوز عدد موظفيها 90 شخصاً إلى مؤسسة عالمية تضم 170,000 شخص في مختلف أنحاء العالم، وتبلغ عائداتها السنوية أكثر من 40 مليار دولار أمريكي. وبعد نجاحه في قطاع الأعمال، تحول إلى عالم السياسة، فأصبح عضواً في الجمعية الوطنية، وانتخب عمدة مدينة سيول عام 2002.

  وتوج حياته السياسية بأن انتخب رئيساً لجمهورية كوريا في العام 2008 إلى العام 2013، وجعل من كوريا خامس اقتصاد في العالم ، تتمتع بقوه سياسية واقتصادية عملاقة بلا أى موارد طبيعية تذكر.