فريال ناس: توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية سيدات أعمال البحرين ونظيراتهن في روسيا ‏لتعزيز الاستثمار

الاتفاق مع جامعة البحرين على تدريب الطلاب والطالبات وتأهيلهم عمليا لسوق العمل "التجاري"

أعلنت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية فريال ناس إن إجمالي قيمة الاتفاقيات التجارية الأولية وصفقات الاستثمار التي وقعت خلال جلسات العمل الثنائية التي نظمت في اليوم الأخير للملتقى والمعرض العالمي لسيدات الاعمال في نسخته الثانية بلغت نحو  42 مليونا و350 الف دولار، وأشارت ناس في ختام فعاليات الملتقى - الذي أقيم تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ‏رئيسة المجلس الأعلى للمرأة خلال الفترة من 12-14 نوفمبر 2017‏‎ - إلى أنه تم الاتفاق المبدئي مع رئيس جامعة البحرين الدكتور رياض حمزة على توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة والجمعية يتم بموجبه توفير فرص تدريب للطلبة في أقسام إدارة الأعمال والتجارة والمحاسبة وغيرها بدعم من الجمعية للمساعدة في تطوير مخرجات التعليم الجامعي بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

كما تم خلال الملتقى والمعرض العالمي لسيدات الاعمال توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية سيدات أعمال البحرين ونظيراتهن في روسيا وتعزيز الشراكات بين سيدات أعمال البحرين وسيدات أعمال المغرب وبحث سبل التعاون الصناعي فيما بينهم والتعاون كذلك مع صندوق مصر لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جمهورية مصر العربية.

وبلغ عدد المشاركات في الملتقى حوالي 500 مشاركة الى جانب 50 عارضة في المعرض المصاحب للملتقى من حوالي 15 دولة هي المملكة العربية السعودية، دولة الامارات العربية المتحدة ، دولة الكويت ، المملكة المغربية، جمهورية مصر ، لبنان، الاردن ، روسيا ، بريطانيا، امريكا، ألمانيا، تركيا ، تونس، السودان والهند.

ووجهت ناس الشكر إلى رعاة المنتدى وتم تسليمهم دروعا تذكارية وهم:‏ تمكين، المركز التجاري العالمي، ‏غرفة تجارة وصناعة البحرين، هيئة البحرين للثقافة والآثار، شركة ديار ‏المحرق، ‏مجموعة ناس القابضة، بنك البحرين الوطني، بنك البحرين للتنمية، شركة ‏الخليج ‏لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، والناقلة الوطنية "طيران الخليج" ، شركة ‏‏"ايجل هيلز"، وفندق "‏The Grove‏"‏‎.‎. كما تم تكريم عدد كبير من المنظمات والمتطوعات من أعضاء الجمعية.

وقد تلت السيدة فريال ناس في المؤتمر الصحفي الختامي التوصيات التي خرج به هذا المحفل الدولي، وجاءت كالتالي:

أولا: على مستوى المرأة المهندسة في عالم الأعمال:

1-   أهمية التوعية بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل وإيجاد التوازن العادل بينهما في التخصصات الهندسية وفرص التدريب والترقي والانطلاق نحو آفاق اقليمية وعالمية.

2-   اعتماد سياسات وبرامج يُراعى فيها أسس ومعايير تكافؤ الفرص لاحتواء خبرات المرأة في المجال الهندسي.

3-  ضرورة دعم مفهوم الشراكات بين القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ لتنفيذ مشروعات واقعية يكون المجتمع أكثر احتياجا لها.

4-   تبني مفهوم "الاستدامة في قطاع الأعمال" وبيان أثره الإيجابي على القطاع الاقتصادي والمجتمع المحلي.

5-   أهمية تفعيل الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني ليكون مرتبطاً ومواكباً لاحتياجات سوق العمل لدعم المقبلين على الدراسة والعمل الهندسي بالخيارات المناسبة، ولتسهيل الوصول للفرص ذات القيمة المُضافة.

6-   التشبيك مع المنظمات المهنية الدولية لتوسيع خيارات المرأة المهندسة، والتشبيك بين المهندسات البحرينيات من خلال تأسيس المزيد من التجمعات المهنية والاختصاصية.

7-   الحث على التدريب العملي والزيارات الميدانية من السنوات الأولى من التخصص في الجامعات، وأهمية التطور في المسار الهندسي بالحصول على الشهادات الاحترافية في المجالات الهندسية والتخصصات النوعية التي تساعد على الترقي الوظيفي.

ثانيا : على المستوى الاقتصادي العام :

1- خلق شراكات بين جمعيات سيدات الأعمال على كافة المستويات "محليا وعربيا ودوليا" لتبادل الخبرات ودعم الشراكات بين عضوات تلك الجمعيات، بما يفيد في التوسع في مجال أعمالهم محليا وعالميا.

2- تأسيس صناديق تمويلية لدعم المشروعات النسائية الناجحة في بعض الدول وإمكانية تطويرها، مع مراعاة إمكانية تطبيقها في دول أخرى.

3- التشديد على عمل لقاءات دورية  تضم سيدات ورائدات الأعمال مع أصحاب القرار، لتبادل الخبرات والتغلب على المعوقات وإيجاد حلول للمشاكل التي قد تواجههم.

4- الربط بين سيدات الأعمال ورائدات الأعمال للاستفادة من خبراتهن ودعمهن لإقامة مشاريع ناجحة.

5-  الاستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي والاعلام التكنولوجي في ترويج المشروعات الاقتصادية وخاصة المؤسسات الصغيرة.

6-  فتح المجال أمام رواد الأعمال الأجانب للاستفادة من الخدمات التي تقدمها المملكة لخلق شراكات مع رواد الأعمال البحرينيين.

7-  إصدار كتيبات بمعلومات عن سيدات الأعمال لتسهيل الوصول إليهم من قبل المستثمرين والجهات التي يمكن أن تساهم في دعم مشاريعهم الصغيرة.

8-  دعم مفاهيم الشراكة والتكاملية في قطاع الأعمال والتركيز على خلق نشاط اقتصادي حقيقي من خلال المصانع الصغيرة التي تعتمد على توظيف الخامات الطبيعية المتاحة، والخبرات البشرية في كل دولة.

9- حث الدول والحكومات على خلق مناخات إيجابية لمساعدة سيدات الأعمال في إنجاز أفكارهم الطموحة ونجاح مشروعاتهم.

10-  التأكيد على دور الأسرة والزوج في تحقيق نجاح المرأة اقتصاديا.