+A
A-

الإلغاء.. الخيار الأقرب لخليجي 23

مازال الغموض يلف مصير بطولة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين المقرر لها أن تقام في العاصمة القطرية الدوحة 22 ديسمبر المقبل، ففي الوقت الذي لم تقرر فيه الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في البطولة فإن الاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي يتخذ من دولة قطر مقراً له يصر على تنظيم البطولة في موعدها.

وأثرت الأزمة السياسية بين كلا من السعودية والإمارات والبحرين مع قطر على المشهد الرياضي الخليجي بصورة عامة وبطولة كأس الخليج بصورة خاصة في ظل تعثر العديد من الأنشطة الرياضية بسبب قطع العلاقات بين الدول الخليجية الثلاث وقطر.

وكان الاتحاد الخليجي والدولة المضيفة قطر قد منحت الدول الثلاث مهلة لاتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة من عدمها إلا أن الاتحادات الثلاثة لم ترسل أي خطاب لتحديد موقفها لتنتهي المهلة بتاريخ 13 نوفمبر الجاري وهو ما يعطي مؤشراً قوياً على أن الدول الثلاث لن تشارك في البطولة رغم عدم وجود قرار رسمي وحاسم من اتحاداتها.

ولم تصدر أي ردة فعل رسمية من الاتحادات الخليجية الثلاثة بخصوص المشاركة في خليجي 23 من عدمها.

ويتجه الاتحاد الخليجي لتمديد المهلة ريثما يتسنى له الحصول على موافقة دولة خامسة للمشاركة في البطولة بعدما أعلنت كلا من قطر الدولة المستضيفة والعراق واليمن وعمان مشاركتها في البطولة، فيما يتعذر على الكويت المشاركة بداعي الإيقاف الدولي إلا في حال حصولها على استثناء أو قرار من "الفيفا" للمشاركة في خليجي 23 فقط حيث أن البطولة لن تقام بمشاركة أربعة منتخبات فقط.

وأقيمت قرعة البطولة في سبتمبر الماضي، حيث حلت قطر والبحرين والعراق واليمن في المجموعة الأولى، والسعودية وسلطنة عمان والامارات في الثانية، وستنضم اليها الكويت في حال رفع الايقاف.

وغاب عن حفل سحب القرعة ممثلو السعودية والامارات والبحرين.

ويبدو أن مصير خليجي 23 سيكون الإلغاء أو التأجيل الحتمي في ظل عدم مشاركة الدول الثلاث خصوصا وأن البطولة تتطلب مشاركة خمس دول على أقل تقدير.