العدد 3326
الأربعاء 22 نوفمبر 2017
banner
جائزة الإعلام البرلماني
الأربعاء 22 نوفمبر 2017

تراكمت تجربة الصحافة البرلمانية بالتعامل مع مجلسي الشورى والنواب، ولكن بعض أعضاء المجلسين لا يزالون غير مستوعبين لوظيفة الصحافة، ويقصرون اعتبارها لوحة إعلانات لتصريحاتهم المملة أو المنافقة أو الانتخابية أو الانتقامية.

قد تكون شهادتي مجروحة، ولكن الإنصاف يستدعي إحقاق الحق، بأن صحافة البحرين البرلمانية نموذج جدير بالوقوف عنده أكاديميًّا، والاستفادة منه مهنيًّا.

أتصفّح وزملائي بالفريق السياسي بصحيفة “البلاد” صحف بلدان البرلمانات النشطة دوريًّا، وأجد صحافة البحرين لا تقل مستوى عن عواصم المجالس العريقة. قد تختلف سقوف الرأي أو الخطوط الخضراء، ولكن تتميز البحرين بجاذبية عرض المشهد البرلماني وعناوينه وصوره.

لهذا، أعتبر مبادرة الأمانة العامة لمجلس النواب إطلاق جائزة الإعلام البرلماني، خطوة مشكورة، وتصحيحية، لرد الاعتبار، وتسير على هدى تجارب بدول أخرى، مثل بريطانيا؛ رائدة جوائز الصحافة البرلمانية، ومجلس النواب المغربي، الذي ثبّت قواعد معايير استحقاق الجائزة بلائحته الداخلية، وتونس رئة منظمة الاحتفاء بالمحررين البرلمانيين. والخطوة المقبلة أن تبصر النور الاقتراحات المبسوطة بلقاء ظهر يوم الإثنين الماضي.

ويتعيّن على مجلس الشورى أن يحضر بطريقته. ولا يكتفي بالتفرج أو التصفيق.

تيار

“التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حق”.

كورت توشولسكي

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .