+A
A-

أهالي المحرق يشكرون سمو رئيس الوزراء

رفع محافظ وأهالي محافظة المحرق الشكر والامتنان والتقدير الى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على توجيهات سموه الى وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والمتعلقة بطرح المناقصات الخاصة بتطوير ساحل البسيتين، ومتابعة مجلس الوزراء الموقر للخطوات الهندسية والفنية والتنفيذية التي جاءت استناداً إلى توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بنقل خزانات وقود تزويد الطائرات من موقعها الحالي في منطقة عراد إلى داخل حرم مطار البحرين الدولي، مؤكدين بأن تلك الوجيهات تصب في صالح المواطنين.

وطالب الأهالي من بعض النواب الحاليين والسابقين بعدم نسب تلك المشاريع والخطوات لأنفسهم، لأن البعض منهم كان يدافع عن احتلال السواحل، والآن يستغلون تلك المشاريع بغرض الدعاية الانتخابية للمرحلة المقبلة.

وعبر الأهالي عن عتبهم على وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال أحمد بعدم التفاعل مع مطالبات الأهالي وتخوفاتهم من وجود خزانات وأنابيب الوقود الخاصة بالطائرات بين منازلهم، مشيرين الى أن الوزير المعني لم يقم بزيارة المنطقة والالتقاء بأهالي ليقف بنفسه على خطورة الوضع.

جاء ذلك خلال المجلس الإسبوعي لمحافظة المحرق والذي تحدث من خلاله الشيخ عبدالعظيم المهتدى البحراني مقدما الشكر الى القيادة الحكيمة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على التوجيهات الحكيمة لكل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مؤكدا بأن المحرق تفخر بتنوعها ونسيجها الإجتماعي المترابط الرافض للأعمال الإرهابية والتخريبية، مؤكدا بأن المحرق منذ الأزل تعتبر طائفة واحدة وعائلة واحدة متماسكة في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله.

وعلق على ذلك الشيخ ابراهيم مطر مؤكدا على نقل تلك المشاعر الوطنية وذلك الحب والولاء للقيادة الحكيمة إلى الأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال المجلس الإسبوعي لمحافظة المحرق والذي استعرض من خلاله محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي استعدادات العاصة القديمة للاحتفال بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم، مؤكدا بأن المحرق ستبدأ احتفالاتها مع مطلع ديسمبر المقبل في المدن والقرى والأحياء والمجمعات السكنية بمبادرات أهلية، وصولا الى الاحتفال الذي ستقيمه المحافظة بمنتزه الأمير خليفة بن سلمان في الثامن عشر من الشهر ذاته بمشاركة أهلية وطلابية ومن الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في المملكة.