شدد النائب جمال داود سلمان على أهمية اتخاذ اجراءات اكثر تشددا مع مرتكب عملا ارهابيا او متسترا عليه وقال ان الارهاب اصبح مهددا للوطن واستقراره الأمني والاجتماعي والاقتصادي وقال ان جميع المواقف الايرانية منذ سنوات طويلة كانت صريحة وواضحة وهي توجهها تهديداتها باستمرار للبحرين ولا بد من تشديد جميع اشكال التعامل مع ايران وإعلانها راعية وحاضنة ومحرضة على الارهاب الدولي

وأشار الى ان  ايران اثبتت منذ ١٩٧٩ ان مبادئ ثورتها تقوم على اساس بث الفتنة وتشتيت العواصم العربية وتدمير العالم العربي ككل ومن هذا المنطلق على الامة العربية ان تصحو من غفلتها وتتيقن ان أموال ايران وما تقدمه من مساعدات لأي دولة كانت أنما تستهدف شعوبها وتدمير ارضها وخرابها أتحقق هدفها ببسط نفوذها بعدها على أراضي تلك الدول

وأشاد بالمواقف الدبلوماسية السعودية التي ايقضت الشارع العربي وكشفت الحقائق وأظهرت نوايا الخطة الخمسينية الفارسية التي استهدفت العواصم العربية المحيطة بشبه الجزيرة العربية لتشكل طوقا حول المقدسات الاسلامية في المقام الاول وهذا ما يجعلنا  اكثر اصرارا بالمطالبة بعزم مجاملة ايران

ونوه جمال داود عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب بمواقف قادة دول مجلس التعاون الخليجي الانسانية اقليميا وعالميا وقال ان قادة مجلس التعاون أرسو اروع صور الانسانية العربية على صعيد العالم ككل على عكس ما تقوم به ايران التي تنتهك الحقوق الانسانية في ابشع صورها الارهابية والتخريبية

وقال ان موقفنا الشعبي والرسمي مع السعودية هو موقف مصير واحد وعلى ايران ان تعيد حسابتها وتتوقف عن دعم الارهاب واحتضانه واضاف ان اكاذيب ميليشياتها اينما كانوا لن تغير من قناعة الشعوب التي انكشفت لها جرائم تلك الميليشيات المدعومة من ايران بجميع اشكالها