العدد 3327
الخميس 23 نوفمبر 2017
banner
حزب الشيطان وضع لبنان في “ماء مغلي”
الخميس 23 نوفمبر 2017

دول تعيش في قلب الجوع والعطش والدمار بسبب التدخلات الإيرانية مثل لبنان والعراق، ومع ذلك ترفض التصويت ضد جرائم النظام الإيراني ومسلسل المؤامرة والمد الصفوي، وهذا يؤكد أن هذه الدول أصبحت ركيزة لتنفيذ مخططات ومآرب إيران، وأن كبار المسؤولين فيها يتقاضون مبالغ ورواتب شهرية لصياغة برنامج أعداء الأمة العربية ولا يهتمون أبدا بتدهور العلاقات والأحداث الدولية، فبلد مثل لبنان وبالرغم من التطورات الدقيقة والحرجة التي يواجهها إلا أنه قابل بالخسائر الفادحة والذهاب إلى المجهول لكسب خاطر ملالي طهران وعصابة حزب الشيطان، وتطورت حالة التعصب والغباء بشن حملات إعلامية ضد الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج باستثناء نظام “الحمدين” طبعا، وبالطبع يتبادر إلى الذهن في الظروف الراهنة حجم الخسائر التي سيتعرض لها الاقتصاد اللبناني الضعيف من الأساس وانكماش جميع ميادين النشاطات الاقتصادية، والجميع يعرف تعاظم موجة الهجرة إلى الخارج كمظهر من مظاهر الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان منذ سنوات طويلة وتعاظم دور حزب الشيطان ووزنه في الحكومة.

قرأت تعليقا لمواطنة لبنانية في إحدى الصحف تقول (حسن نصر الله... حل عنا)، هكذا أقوال يفترض أن يتبعها بشكل حاسم ومتين وراسخ موقف موحد ضد عصابات هذا الدجال والإرهابي الذي وضع لبنان في ماء مغلي وتسبب في انتكاسات سياسية واقتصادية كبيرة تحت اسم حماية النظام الإيراني الإرهابي. ما يجري في لبنان اليوم ضياع للوحدة الوطنية والكيان اللبناني من ناحية، وضياع لانتمائه العربي من ناحية أخرى، وبالتالي أصبح من المفيد لكل لبناني غيور على أرضه - مسيحيا أو مسلما - أن يتم طرد أفاعي إيران والدجال المتخفي في الكهوف وهدم أوكارهم على رؤوس الجميع، أما من يستخدم الشعارات المخدرة يكون كمن  يساند إيران وعميلها وعميل الكيان الصهيوني حسن نصر الشيطان.

أكثر من يعرف الألاعيب الرقمية والكلامية لمشعل نيران الفتنة في لبنان الدجال نصر الشيطان هم اللبنانيون أنفسهم، فإما الوعي بإبعاد هذا الموقف الخطير أو القبول بالتبعية للفرس والصراعات متعددة الصور بين آن وآخر، فلبنان بدون هذا الصعلوك الإيراني أنظف وعلى لبنان أن لا يضحي بأجيال لأجل خاطر العملاء فهذا ضد العقل والمنطق!.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .