كرة القدم “طبيعية” بأخطائها البشرية، والتكنولوجيا باتت ضرورة ملحة ومتطلبًا تفرضه “الحداثة”..

طريقان أحدهما “مر” وجدل أزلي سينتهي فقط بنهاية اللعبة.!

هذا بصرف النظر عن اتهامات ونظريات “المؤامرة” التي ينتظرها ويتفنن بها إعلام كاتالونيا ومدريد كل أسبوع.!

برشلونة فهم “درس نيمار” وزين عقد ميسي الجديد بـ “أحلى” بند جزائي في تاريخ كرة القدم.

من يريد النجم الأرجنتيني عليه دفع 700 مليون يورو..

على الأرجح هذه ضمانات كافية تحصِّن برشلونة من كل شيء باستثناء بقاء ميسي.!

المُشاهد متهم حتى تثبت رؤيته، وأي نظرة تختلف كليًّا باختلاف الزاوية..

واضح جدًّا أن الكرة في أشد حالات العناد مع كريستيانو، الذي بدوره اختار “اللا هدوء” ومعاملتها بالمثل!

هذا الموقف يعني أمرًا لا ثاني له؛ انقلاب المثابرة إلى “معافرة”، وهو ما يضع المشهد العام في خانة غاية بالخجل!.

ليس بالضرورة إلحاق اسم ميسي بكريستيانو، أو العكس.. هي “مفارقة” متفق عليها!.

بالمناسبة، نهاية تشويق وإثارة أطول “قصة كروية”، تبدو نهايتها وشيكة جدًّا..

لماذا احتفظ كلوب ببعض خياراته المهمة على الدكة أمام تشيلسي؟

حق الاختيار للمدرب بما يتناسب مع الموقف، وحق السؤال والانتقاد -بما يلائم النتيجة- للإعلام والجمهور!

الطاولة قُلبت على الألماني، من “لا شيء” برازيلي، في مساء ساحر مصري..

مبالغة كونتي في تكديس الخيارات الدفاعية وصلت ذروتها؛ بيدرو وويليان وفابريغاس على الدكة، باكايوكو وكانتي ودرينكووتر في الملعب..

معادلة إيطالية سهلة، كما شرب الماء..

في رأي مورينيو الزج بتشكيلة هجومية لا يعني بالضرورة لعب مباراة هجومية! رؤية البرتغالي بعد “درس” برايتون!.

عندما لا يكفي وجود بوغبا ومارسيال وماتا وراشفورد ولوكاكو في تشكيلة واحدة لتقديم أي صورة هجومية واضحة، هذا يعني قصورًا في عملية النسج الجماعي..

من يتحمل هذه المسؤولية؟!

يوم الجمعة لا حديث يعلو قرعة المونديال؛ الخطوة الحقيقية الأولى لعرس كروي لطالما كانت تفاصيله ومشاعره فريدة..

في السادسة مساءً تُحبس الأنفاس من أجل معرفة خارطة طريق 32 منتخبًا نحو المجد.

إيطاليا لن تكترث أبدًا بما سيجري في الكرملين..

الجرح سيفتح من جديد لكن الحياة مستمرة..

الجمعة مفترق طرق دوري إيطاليا: نابولي- يوفنتوس.. الملامح ستتضح أكثر.