قالت المحامية ندى الرياشي إن المحكمة الصغرى الجنائية (الدائرة المرورية) برأت متهمًا كان يقود شاحنةً من التسبب بخطئه في وفاة راكب في سيارة صالون اصطدم قائدها بالشاحنة من الخلف.

وأوضحت المحامية وكيلة المتهم أنه وبحسب ما أفاد به شاهد عيان أن السيارة التي كان فيها المجني عليه، كان قائدها يقودها بسرعة عالية جدًا، بينما كانت الشاحنة التي يقودها المتهم قد خرجت من مخرج الطوارئ وتوسطت الشارع وسارت مسافة 34 مترًا، وكانت تسير ببطء بسبب الحمولة، وكانت هناك سيارتان تجاوزتا الشاحنة، ثم تفاجأ سائق السيارة التي توفي بها المجني عليه بالشاحنة أمامه؛ وذلك بسبب عدم الانتباه والسرعة، وهو ما أكده سائق السيارة المذكورة أمام النيابة العامة، بأنه كان يتحدث مع صديقه المجني عليه وتفاجأ بالشاحنة أمامه.

وأضافت الرياشي أن سبب الحادث هو عدم احتراز وانتباه سائق السيارة التي يركب فيها المجني عليه، إذ كان يقود صديقه السيارة بسرعة عالية وبذات الوقت يتكلم مع المجني عليه.

ولفتت إلى أن رسم الحادث والتقارير، أفادت بأن المتهم ابتعد عن مخرج الطوارئ بمسافة 34 مترًا، مبينةً إأنه لو كانت شاحنة المتهم خرجت فجأة من خط الطوارئ للطريق العام واعترضت سيارة تلك المركبة لحدث الاصطدام بمقدمة السيارة في مقدمة الشاحنة او بجانبها لكن الاصطدام كان في مؤخرة الشاحنة.

وأشارت إلى أن النيابة العامة كانت قد أسندت لموكلها -المتهم- عدة اتهامات تتمثل في الآتي:

أولاً:  تسبب بخطئه في موت الشاب المجني عليه، وكان ذلك ناشئًا عن قيادته للمركبة دون أن يبذل اقصى عناية ولم يلتزم الحيطة والحذر وذلك على النحو المبين بالأوراق.

ثانيًا: تسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم المجني عليه وكان ذلك ناشئًا عن قيادته للمركبة دون أن يبذل أقصى عناية ولم يلتزم الحيطة والحذر.

ثالثًا: هو قائد مركبة تسبب بخطئه في إحداث تلفيات بممتلكات الغير.

رابعًا: قاد مركبة دون التزام الحيطة والحذر.

خامسًا: هو قائد مركبة آلية لم يراعي أولوية غيره في المرور بأن يتوقف عند اللزوم واستمر في السير مما تسبب في وقوع الحادث.