+A
A-

مركز "دراسات" يوقع مذكرة تفاهم مع المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات

وقع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات في روما، وذلك في مقر "دراسات".

 قام بالتوقيع على المذكرة من جانب مركز "دراسات" سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، وعن الجانب الآخر، الدكتور ميتشيل بيلفر رئيس المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة كورش العمل المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات والمطبوعات وغيرها، إلى جانب دعم برامج التدريب.

وبموجب الاتفاقية أيضًا يتعاون الطرفان في مجال الدراسات الاستراتيجية وبالأخص في القضايا التي تهم منطقة الخليج، والتباحث حول الرؤى البناءة لاحلال السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

وقد أطلع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الدكتور ميتشيل بيلفر على أنشطة وفعاليات مركز "دراسات" المختلفة واصداراته المتنوعة، وكذلك رؤيته بشأن تحقيق أهدافه المرسومة على المستويين الداخلي والخارجي.

وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن هذه الاتفاقية تأتي في سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من مراكز الدراسات الدولية، وبيوت الخبرة الاستراتيجية المرموقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، وإقامة شراكات منتجة، بما يسهم في الجهود الرامية لتحسين الأداء، والاستثمار في العنصر البشري، وبناء القدرات، وفق معايير الجودة والتميز.

وأشاد رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" بالدور الإيجابي والاسهامات القيمة الذي يقوم بها المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات. مبينا أنه تم بحث إطار عمل شامل لتوطيد التعاون على الساحة الأوروبية مثل: مكافحة الإرهاب على أسس واضحة وشاملة، والمخاطر الإقليمية ذات الأبعاد العالمية، وتعزيز حوار الحضارات، وقضايا الطاقة والتنمية.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على أهمية الدور الذي تضطلع به مراكز الدراسات في تعزيز التفاهم الدولي، وصولا إلى فهم أعمق للتحديات الإنسانية المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب الذي يستفحل خطره بوتيرة سريعة جراء وقوف دول وراء انتشاره بما تقدمه من دعم وتمويل، الأمر الذي يتطلب وقفة دولية حازمة، تستند إلى نظرة أشمل تجاه كل من يمارس ويدعم الإرهاب ويحرض عليه.

وأشار رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" إلى تبني مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، نهج الإصلاح الشامل في جميع المجالات، وجهود المملكة في التصدي لخطر التطرف، استنادًا إلى رؤية متكاملة الأبعاد، محورها الاعتدال والانفتاح والوسطية السمحة، لافتا في هذا السياق إلى محاولة عناصر خارجة على القانون استغلال الساحة الأوروبية لدعم الإرهاب في المملكة.

من جانبه، أبدى الدكتور ميتشيل بيلفر رئيس المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات، إعجابه بالدور الحيوي والمتطور لمركز "دراسات"، وما يشهده من طفرة نوعية على المستويات البحثية والإدارية، وانخراطه في ترجمة حقيقية لمفهوم الشراكة المجتمعية، معربا عن سعادته بالتعاون مع "دراسات" في المجالات ذات الاهتمام المشترك.