+A
A-

ابوالفتح: "شئون البلديات" انتتجت 2 مليون وردة ستم زرعتها في محافظات المملكة

الدكتور نبيل محمد ابوالفتحإنطلاقاً من توجيهات وحرص السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر رعاه الله، المتعلقة بزيادة الرقعة الخضراء والواجهات الجمالية للشوارع الرئيسية والميادين والحدائق، بدأت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتوزيع الزهور على البلديات الأربع من أجل تجميل الطرق والميادين والأرصفة والحدائق بمختلف المحافظات بمدنها بأجمل أنواع شتلات الزهور من البتونيا وفقاً لمعايير الاستدامة وتماشيا مع دعوة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لجعل الزراعة أحد المقومات الأساسية للتنوع البيئي بمملكة البحرين.

كشف الدكتور نبيل محمد ابوالفتح وكيل شئون البلديات أن مشتل البلدية ينتج قرابة 3 مليون شتلة زهور للفصلين الصيف والشتاء سنوياً، وهذا العام تم انتاج 2 مليون شتلة نوع بتونيا لموسم الشتاء والتي توزع على البلديات الأربع حيت تسعى البلدية دائماً إلى إيجاد بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار في مجال التخضير والبستنة، وتطبيق هذه الإبداعات على أرض الواقع، إذ إن التطوير والتحديث المستمرين، صارا نهجاً نسير عليه بفضل توجيهات القيادة العليا في حكومتنا الرشيدة، ولهذا فنحن نسعى دائماً إلى تحسين خدماتنا وضمان جودتها وتميزها للوصول إلى غايتنا وهي تجميل الشوارع والمرافق البلدية، وذلك بمزيد من العمل الشاق المبدع والمبتكر معاً، فمساحات التخضير والبستنة في طرق وميادين المملكة والاهتمام بها وتطويرها كان ولا يزال من أول اهتماماتنا لما لها من دور في تحسين الظروف البيئية وتجميل المدينة وإعطاء الطابع الجميل، وتحسين نوعية الهواء، والتقليل من المناطق الحرارية عبر التخضير والزراعة.

وأكد ابوالفتح أنه يتم استخدام تصاميم مبتكرة تحاكي التطور الحضاري الحاصل في المملكة، حيث ينتج مشتل البلدية قرابة 2 مليون شتلة بتونيا لموسم الشتاء سنوياً، يتم تحديدها وتوزيعها وإنتاجها وفق خطط وبرامج الاحتياجات الذي يعد سنوياً بشكل مسبق بهدف تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة التي تراعي المتطلبات البيئية وتعمل على زيادة الرقعة الخضراء.

وبهذه المناسبة أشاد ابوالفتح بالدور الذي تقوم به المشاتل بشئون البلديات على مدار السنة، وإنتاج النباتات لكل موسم حيث يعد المصنع المعني بإنتاج النباتات بالمملكة سواء للشوارع او للحدائق والمتنزهات فضلا على دعم البلديات للمشاريع التجميلية وزيادة الرقعة الخضراء وأن ما وصلت إليه مساحات الزراعة التجميلية في الطرق والحدائق في البحرين، وبشكل خاص مساحات مسطحات الزهور المتنوعة، من تطور وإبداع في التصاميم لم يكن ليتحقق دون وجود موارد بشرية مدربة ذات كفاءة عالية.

من جانبه أوضح  عباس عرفات رئيس قسم النباتات التجميلية بإدارة الخدمات البلدية المشتركة بأن الوزارة وبتوجيهات ن سعادة الوزير واهتمام من سعادة الوكيل حرصت على تطوير أساليب الزراعة بالوسائل العلمية الحديثة واستخدام افضل التقنيات لإكثار وإنتاج الزهور في مشاتل الوزارة تحقيقا للاكتفاء الذاتي من هذه الزهور لمشاريع الوزارة، وإنتاج هذه الزهور في مشاتل الوزارة يرفع من جودتها بالإضافة الى تخفيض التكلفة مقارنة بالشراء ، حيث أثبتت مخرجات مشاتل الوزارة جودتها على مر السنوات المنصرمة ، وان الوزارة تقوم برفع طاقتها الإنتاجية سنويا لمواكبة متطلبات التنمية العمرانية والسكانية التي تشهدها المملكة.

وأشار عرفات الى إن صيانة مساحات الزهور وضمان الحصول على مظهر متناسق لها على مدار الموسم يتطلب المتابعة الحثيثة والصيانة المستمرة من قبل الإدارة، حيث تعمل فرق الصيانة على مراقبة أحواض الزهور بشكل متواصل بما في ذلك أيام الإجازات والعطل الرسمية، فبعد أن يتم الانتهاء من زراعة الشتلات التي تم نقلها من مشاتل البلدية إلى مواقع زراعتها في الطرقات العامة والميادين، تبدأ مرحلة جديدة من العمليات الفنية تقودها البلديات الأربع للوصول إلى الألوان الزاهية التي نشاهدها على جوانب الطرق، أهمها عمليات الري والتأكد من توصيل الكميات المناسبة لكل نبات.