+A
A-

خالد بن حمد لـ"#ذوي_العزيمة": أنتم على رأس سلم أولوياتنا وسنواصل مبادراتنا من أجلكم

- سموه: دور كبير لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تنفيذ البرامج الهادفة لرعاية #ذوي العزيمة

- سموه لـ"الوزارة": جهودكم مقدرة ونثمن شراكتكم الاستراتيجية في هذا المؤتمر

- حميدان: نشيد بالجهود المتميزة لخالد بن حمد في إطلاق المبادرات الداعمة لذوي الإعاقة

- محمد بن دعيج: رؤية خالد بن حمد سترتقي بقدرات #ذوي_العزيمة وتمكنهم من المشاركة الفاعلة

 

انطلقت يوم امس "الاثنين" أعمال مؤتمر ومعرض #تكنو_لا_إعاقة، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، والذي تأتي إقامته ضمن مبادرات خالد بن حمد #العلمية_الإنسانية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمعاق تحت شعار "بالتقنية والارادة.. نتجاوز الاعاقة"، والذي ينظمه المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة بالتعاون مع الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا منذ أن رسمنا منهجنا لدعم #ذوي_العزيمة، أدركنا أن طموحنا لن يكون له نهاية، بل أننا وضعنا هذه الفئة على رأس أولوياتنا في جميع المبادرات التي أطلقناها والتي سنطلقها، وذلك إيمانا منا بأهمية منحها فرصة أن تعبر عن رأيها وتطلق العنان لقدراتها وطاقاتها لتكون أكثر فعالية في هذا المجتمع".

وأكد سموه أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تلعب دورا هاما وكبيرا في تنفيذ البرامج والخطط الهادفة لرعاية #ذوي العزيمة، مضيفا سموه أن ذلك يعكس حرص الوزارة على ترجمة التوجيهات الحكومية المتوافقة مع ما تضمنه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتوجيه الاهتمام الدعم اللازم لذوي الإعاقة، الذي يلبي طموحاتهم في الاندماج بالمجتمع ويسهم في أن يكونوا قادرين على المشاركة والتفاعل في مختلف جوانب الحياة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برئاسة سعادة السيد جميل بن محمد حميدان، في تنفيذ المشاريع التنموية التي تتناغم مع العمل الحكومي الرامي للتأكيد على التوجيهات الملكية السامية في رعاية ودعم #ذوي العزيمة، عبر توفير الاحتياجات التي تتماشى مع تطلعاتهم في المضي نحو تطوير قدراتهم وإمكانياتهم، التي تمنحهم فرصة إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم ليكونوا أكثر ملائمة في المشاركة الحقيقية بالعملية التنموية بمختلف المجالات. فالوزارة ومن منطلق عملها، حرصت على إنشاء المراكز المتخصصة وتنفيذ مختلف البرامج والفعاليات التي تهدف لتوفير الدعم اللازم وتعزيز ثقافة الاهتمام بهذه الفئة، التي تحتاج منا جميعا أن نقف بجانبها وأن نكون مساندين لها لتنعم بحياة أكثر إشراقا وتفاءلا وأملا نحو تحقيق تطلعاتها بأن تشاركنا العطاء والبذل تجاه وطننا الغالي"، مثمنا سموه في الوقت ذاته رعاية الوزارة كشريك استراتيجي لمبادرات سموه #العلمية_الإنسانية لاسيما على صعيد مؤتمر ومعرض #تكنو_لا_إعاقة.

 

حميدان يشيد بجهود خالد بن حمد الداعمة لذوي الإعاقة

من جهته، أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية سعادة السيد جميل محمد حميدان بمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة #الإنسانية_العلمية، لتوفير الرعاية والدعم لـ "فئة ذوي الإعاقة"- (ذوي العزيمة)، وكبار السن، وبعض الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، لإطلاق طاقاتهم وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع ومواصلة عطائهم وإبداعاتهم، وتمكينهم من المشاركة في تنمية الوطن ونمائه، منوهاً أن مؤتمر "تكنو لا إعاقة" الذي يعتبر منصة لاستعراض أحدث التطورات التكنولوجية وأفضل المبادرات والممارسات، والتباحث في فرص تطوير سبل التبادل المعرفي مع رموز العمل في مجال الإعاقة، وقياداته، وأصحاب القرار، والعديد من المسؤولين والمنتجين للتكنولوجيا المساعدة في النظام التعليمي وبرامج التأهيل.

وأكد حميدان أن مخرجات المؤتمر سوف تسهم دون شك، في دعم أهم تطبيقات التكنولوجيا المساعدة والمستجدات الفنية والحلول والمبادرات النوعية لمساعدة المختصين والتربويين المهتمين برعاية وتعليم الأفراد من ذوي الإعاقة، لافتاً في السياق ذاته، الى ان مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المؤتمر تأتي نظراً لأهميته البالغة بالنسبة لرواد العمل في مجال خدمة ورعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، والكثير من منظمات المجتمع المدني المعنية بذوي الإعاقة، الذين كانوا يترقبون انعقاده، مؤكداً أن الوزارة وضعت كافة إمكاناتها، لإبراز وإنجاح المؤتمر الهام، سعياً إلى تحقيق رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة أوجه الدعم لهذه الفئة، وتقدير مشاركتها الفاعلة وعطائها المميز في تنمية المجتمع، وذلك تعزيزاً لثقافة العطاء والبذل والمسؤولية المجتمعية تجاه هؤلاء الأشخاص.

 

محمد بن دعيج: رؤية خالد بن حمد سترتقي بقدرات #ذوي_العزيمة وتمكنهم من المشاركة الفاعلة

أكد سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض #تكنو_لا_إعاقة، أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رسم رؤيته الخاصة الداعمة #لذوي_العزيمة، من خلال المبادرات التي يطلقها بمختلف المجالات لاسيما على المستوى #العلمي_الإنساني، مضيفا أن رؤية سموه سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي في تحفيز هذه الفئة وبث روح التحدي والإصرار فيهم، والذي سينعكس بدوره على ارتقاء قدراتهم ومدركاتهم، مما سيمكنهم من المشاركة الفاعلة في القطاعات المختلفة بالدولة، مشيرا إلى أن المؤتمر جاء ترجمة لجهود سموه من أجل بيان أهمية التوجه نحو الاستفادة من التقنيات والوسائل الحديثة وفق التطور العلمي والتكنولوجي ليلبي طموحات #ذوي_العزيمة في تأهيلهم وتطوير إمكانياتهم ليكونوا أكثر قدرة على التفاعل والعطاء والمشاركة الحقيقية بالمجتمع.

 

جلسات وورش العمل اليوم الافتتاحي

وشهد اليوم الافتتاحي لأعمال المؤتمر عقد جلستين رئيستين الأولى حملت عنوان "آفاق وأبعاد جديدة تقدمها التكنولوجيا الحديثة"، والتي تحدث خلالها كل من: البروفيسور عودة راشد الجيوسي رئيس الابتكار وإدارة التقنية بجامعة الخليج العربي عن "دور التقنية والابتكار في تمكين الإنسان"، ود. أحمد محمد السيد الحفناوي، استاذ تقنيات التعليم المساعد ومستشار التقنية المساعدة لذوي الإعاقة ببرامج الوصول الشامل بجامعة الملك سعود  الذي سيتحدث عن "معايير سهولة الوصول للمصادر الالكترونية مفتوحة المصدر- MOOCs لذوي الإعاقة بالتعليم الجامعي"، والسيد أمين التاجر صانع ألعاب إلكترونية ومدير أعمال إنفنت وير للبرمجيات عن "الذكاء الاصطناعي وألعاب العوالم الافتراضية". وتم خلال الجلسة عرض أول تجربة عربية لتركيب الأطراف، والتي قدمها السيد عبدالرحمن حامد التركيت رئيس قسم كافلي الأيتام بإدارة النشاط الخارجي بيت الزكاة الكويتي.

ثم تم عقد الجلسة الثانية التي حملت عنوان "التصميم الأمثل للتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة"، التي فيها كل من: أ. محمد علي الصبحي رئيس قسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، عن "مساعدة أطفال التوحد وتطوير مهارات التواصل اللفظية، والاجتماعية لديهم باستخدام الأجهزة المساعدة"، وتحدث فيها د. ماجد عبدالرحمن السالم استاذ مساعد بجامعة الملك سعود، عن "تعزيز القدرات ما وراء المعرفة، للطلاب من ذوي الإعاقة من خلال التقنية المساعدة"، كما تحدث خلالها د. فكري لطيف متولي أستاذ الإعاقة الحركية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن "أثر اختلاف أنماط المحاكاة الكمبيوترية في تنمية مهارات التواصل لدى المعاقين حركيا".

 

ثلاث ورش عمل

وخلال البرنامج، تم تنظيم ثلاث ورش عمل، الأولى التي حملت عنوان "العلاج بالترفيه وفائدته على المعاقين"، والتي قدمها السيد محمد عمر صولان، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، والثانية تحدثت عن "تعليم وتدريب الأهل والأخصائيين لاستخدام طريقة النمذجة في تعليم وتدريب الأطفال ذوي التأخر النمائي وخاصة أطفال التوحد"، والتي قدمها  د. محمد منصور الزاير، مدير مركز ومستشار تعليمي تربوي، والثالثة التي حملت عنوان "تطبيق APP" الأول لذوي الإعاقة على الأجهزة الذكية من الفكرة إلى الإبداع، والتي قدمتها أ. مي العتيبي، أخصائي تكنولوجيا التعليم ومؤسس تطبيقات المعاقين.

 

تكريم المشاركين في الجلسات

وفي ختام فعاليات اليوم الأول، قامت اللجنة المنظمة بتكريم المشاركين من الاكاديميين والاختصاصيين بالجلسات وورش العمل، والذين قدموا نتاج فكري وثقافي ومعرفي عن أهمية دمج التقنية المساعدة في مجال دعم #ذوي العزيمة، كما أنهم قدموا تجرب حيّة شهدها العالم عن النتائج والتأثيرات الإيجابية من خلال استخدام المعاق للوسائل والتطبيقات الحديثة والتكنولوجية لممارسة الحياة بشكل طبيعي تمنحه القدرة على الإنجاز وتحقيق نتائج متقدمة على صعيد المشاركة المجتمعية.

 

حضور ومشاركة واسعة

تميز اليوم الأول من مؤتمر #تكنو_لا_إعاقة بالحضور والمشاركة الكبيرة من قبل أولياء الأمور والمهتمين والاختصاصيين في مجال التربية الخاصة وأصحاب المراكز ذات العلاقة، الذي حرصوا على التواجد من أجل اكتساب ما هو جديد على مستوى التطور التكنولوجي والحديث في الوسائل والتقنيات المساعدة وكذلك أحدث التطبيقات التي تساعد وتساند ذوي الإعاقة.

 

التوصيات

حرص الباحثون والأكاديميون والاختصاصيون المشاركون بجلسات وورش عمل اليوم الأول بالخروج بتوصيات من خلال ما تم التحدث والتطرق إليه من مواضيع، وهي كالتالي:  تعزيز العملية التعليمة من خلال توظيف التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة، تفعيل المصادر الإلكترونية المفتوحة ( MOOC ) التي تتوافق مع ذوي الإعاقة، الألعاب ( VR & AR ) كوسيلة رائعة للتعبير والتطوير الذهني لذوي الإعاقة وتعزيز التفاعل الافتراضي،  الاطلاع على التجارب إنسانية من خلال إنشاء مصنع "أطراف من أجل الأطفال" لدعم اللاجئين السوريين في تركيا، توعية تثقيف المجتمع عن استخدام الأجهزة المساعدة للتوحد،  الاطلاع على طرق تعزيز القدرات ما وراء المعرفين لدى الأطفال من ذوي الإعاقة كتقنية معززة لعملية التعليم والتعلم وتوظيف تقنية المحاكاة لأثراء العملية التعليمية لدى لأطفال من ذوي الإعاقة الحركية.