وقعت مجموعة جي إف إتش المالية، اتفاقية تصل قيمتها بـ 150 مليون دولار أمريكي مع مجموعة "إنسبايرد"، وهي مجموعة دولية رائدة في مجال إدارة المدارس في أوروبا، أفريقيا، أمريكا اللاتينية وأستراليا. 
وبموجب هذه الاتفاقية تستحود "إنسبايرد" على جزء من المحفظة التعليمية التابعة لمجموعة جي إف إتش المالية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، والتي تم إنشاؤها على مدى السنوات الأربع الماضية والتي تقدر قيمتها بـ 300 مليون دولار أمريكي.
تعليقا على ذلك، صرح السيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش قائلا :"يسرنا الإعلان عن هذه الاتفاقية مع مجموعة "إنسبايرد" التي تتمتع بسجل حافل من خلال تشغيل كبرى المدارس الدولية المنتشرة عبر أربع قارات. من المؤكد أن شبكة العلاقات الواسعة والخبرة الكبيرة لمجموعة "إنسبايرد" سوف تضيف قيمة كبيرة، حيث ستتيح الفرصة للطلبة والمدرسين على حد سواء للمشاركة في تبادل البرامج الدراسية والاستفادة من أحدث البرامج التعليمية لتعزيز مستوى التعليم وخلق بيئة تعلم فريدة بالمنطقة.
من جهته، أضاف السيد نديم نسولي، مؤسس ورئيس "مجموعة إنسبايرد":"تمثل هذه الاتفاقية منفذا لدخول مجموعة "إنسبايرد" إلى المنطقة. هذا وسوف تركز "إنسبايرد" على جعل المدارس التابعة لها والمدرسة البريطانية في البحرين من كبرى المدارس في منطقة الخليج العربي. كما نتطلع للاستحواذ على فرص اخرى في هذا المجال مع مجموعة حي اف اتش المالية".
من الجدير بالذكر أن مجموعة "إنسبايرد" (www.inspirededu.co.uk) الواقع مقرها في المملكة المتحدة، هي مجموعة دولية تضم عددا كبيرا من المدارس الرائدة الواقعة في أربع قارات وتستوعب أكثر من 22 ألف طالب، نظرا لما تشهده من توسع مطرد من خلال المشاريع الجديدة و الاستحواذات التي تقوم بها. كما يتوفر لدى المدرسة فريق إدارة متميز يضم مجموعة من الخبراء في مجال التعليم ممن يتمتعون بخبرة كبيرة في مجال فتح المدارس الجديدة، النهوض بالمدارس ذات الأداء المتدني وتنمية وتحسين المدارس القائمة. كما تركز على اكتشاف وتنمية القدرات الفردية وبث الثقة في نفوس الطلاب وإمدادهم بسلاح العلم والمعرفة، بما يؤمن نجاحهم وتفوقهم في المستقبل. وتنتشر مدارس مجموعة "إنسبايرد" في إيطاليا، المملكة المتحدة، سويسرا، بلجيكا، جنوب أفريقيا، كينيا، أستراليا، كولومبيا وبيرو، إذ تتمتع كل مدرسة من هذه المدارس بسمعة جيدة في التميز الأكاديمي، الثقافي والرياضي حيث تشجع الطلاب على التعلم في بيئة تعليمية مريحة ومنضبطة.