أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي خلال المجلس الإسبوعي للمحافظة بأن اجتماع جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر يحمل الخير للوطن ومواطنيه، رافعا الشكر الى القيادة الحكيمة على ما تشهده البحرين من تقدم ونمو في مختلف المجالات وخاصة التنموية منها.

وأشاد المحافظ والأهالي بدور المرأة البحرينية في بناء الوطن، رافعا الشكر الى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على خطط المجلس بالارتقاء بالمرأة إلى أعلى المستويات مهنئا المرأة المحرقية على وجه الخصوص على النجاحات التي تحققها منذ القدم وإلى الآن.

ورفع المحافظ الشكر باسمه وباسم أهالي المحافظة الى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على توجيهات سموه بدراسة إنشاء مركز صحي بمدينة قلالي وتوسعة مركز الحد الصحي ودراسة إنشاء مبنى وملعب لنادي قلالي الرياضي والثقافي.

وأكد المحافظ على مكانة البحرين في الخريطة العالمية، رافعا الشكر الى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارات سموه الناجحة الى الدول العظمى وخاصة زيارة سموه الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية واتفاقيات التعاون التي تم توقيعها في مختلف المجالات.

وقدم المحافظ والأهالي التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعون، مستعرضين انجازاتها ونجاحاتها، مؤكدين بأن مجالس المحرق بكافة مدن وقرى المحافظة احتفلت بهذا اليوم تعبيرا منها على مدى الحب الذي يكنه أهل المحرق للإمارات العزيزة.

وعبر أهالي المحافظة عن تخوفهم من إندثار بعض المعالم التاريخية التي تعتز بها المحرق، في إشارة الى الغرفة التي تقع على جسر الشيخ حمد والتي كانت خلال القرن السابق مكتبا لتحصيل رسوم مستخدمي الجسر وقت افتتاحه، مؤكدين انها تعتبر من المعالم التاريخية التي يجب الحفاظ عليها وتضمينها مشروع سعادة الذي أمر به سمو رئيس الوزراء الموقر.

وتنوعت مداخلات الأهالي بين البحرنة في الوظائف الى مخرجات التعليم، حيث نوه السيد يحيى المجدمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي البسيتين إلى أنه من الواجب إحلال المواطنين في مؤسسات القطاع الخاص بدلا من الأجانب خاصة في الوظائف العامة غير التخصصية، مستغربا من إعلانات الوظائف التي تشترط الخبرة في القبول.

وفي هذا السياق دعا الشيخ إبراهيم مطر الى أهمية معرفة أوجه القصور، والتي ذكر من ضمنها مخرجات التعليم التي لا تلبي متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن العملية التعليمية ترتكز على المدرس، المادة التعليمية والطلاب.

بينما استغربت الناشطة الاجتماعية حنان سيف من عودة ظاهرة تسول الأجانب عبر طرق وأساليب جديدة، مؤكدة على ضرورة عدم التساهل مع هذه الظواهر التي تسيئ إلى المجتمع البحريني .

من جانبه أكد المقدم عبدالله حسن الساعي من مديرية شرطة محافظة المحرق بأن المديرية خصصت خط ساخن يعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوى وبلاغات المواطنين، كما أن الدوريات المتحركة والراجلة تعمل بشكل متواصل في كافة مدن وقرى وأحياء المحافظة لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين.