+A
A-

وزير كويتي للصحافة: دول الخليج متفقة على "كف يد" تدخلات ايران

اشادة واسعة بجهود سمو أمير الكويت

دلالة قوية لانعقاد القمة بموعدها وبكامل الأعضاء

الوساطة الكويتية بالأزمة الخليجية حيادية

موقفنا نبذ تدخل ايران في أمور لا تخصها

 

قال وزير كويتي إن الجلسة المغلقة بالقمة الخليجية شهدت اتفاقا جماعيا للتحرك والتواصل مع أمريكا  لنقل "غضب" من قرار البيت الأبيض نقل سفارة واشنطن للقدس.

وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله للصحافة العربية: تم تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون لاعداد رسالة للادارة الأمريكية، وان لم تسلم فهي في طور التسليم للسلطات الأمريكية".

الوزير الكويتي مع موفد "البلاد" الزميل راشد الغائب

ولفت الى وجود رفض تام للقرار الأمريكي، وما سيسببه من انعكاسات سلبية بالخليج والمحيط العربي.

وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب عزمه الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة من تل أبيب للقدس.

 

مقترح كويتي

وبشأن المقترح الكويتي لاستحداث آلية خليجية لفض المنازعات، بين الوزير إن مقترح بلاده سيجري وفقا للآليات المعتمدة، إذ تتقدم الدولة بالاقتراح، والأمانة العامة لمجلس التعاون ستستطلع آراء الأعضاء، وبعد الاتفاق بالاجتماع سيجري بلورة الاقتراح.

ونبه الى أنه يمكن للأشقاء إضافة او تعديل ما يتضمنه الاقتراح.

 

دلالة قوية

أكد الوزير إن انعقاد القمة الخليجية بموعدها وبكامل الأعضاء دلالة قوية بأن ما يربط الخليجيين أكثر مما يفرقهم، وذلك لاستكمال مسيرة التعاون.

ونوه بجهود أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، والتي حظيت بإشادة واسعة من الجميع.

 

كف اليد

وبشأن تباين المواقف الخليجية من التعامل مع ايران، ذكر الوزير إن الدول المشاركة بالقمة متفقة على موضوع كف يد ايران في التدخل بشؤون اليمن ودول المنطقة.

وقال: التدخل الايراني يعتبر من الانتهاكات الصريحة للأعراف الدولية والدبلوماسية.

وواصل: "لا أحد يتفق مع التدخل بالشؤون الداخلية، ولا دولة تبارك تدخل دولة أجنبية بشؤونا، وموقفنا نبذ تدخل ايران في أمور لا تخصها، وغير مطابقة للأعراف الدولية والدبلوماسية، وما ورد ببيان قمة الكويت اصرار من الدول لكف يد من يتدخل في الشؤون الداخلية بدولنا".

الوساطة والتفويض

وتحدث الوزير عن إن الوساطة الكويتية بالأزمة الخليجية الأخيرة حيادية، والحياد يستوجب أن أحتفظ بما لدي من معلومات، لئلا أحسب على أفكار معينة، وعلينا ان نتفاءل لنؤثر ايجابا".

وعن خفض مستوى تمثيل بعض الدول الحاضرة بقمة الكويت، رأى الوزير إنه ليس جديدا على القمم أن ينوب ممثلون عن القادة، وأي مواطن يجلس خلف علمه فهو يحمل رمزية بلده وقائده.

وأشار الى أن كل قمة يجري الاعداد لها يكون بالتهيئة لترتيب استضافة رئيس الهرم بالدولة، وذلك يجري بكل قمة.

وأردف: لقد مثلت دولتي ببعض القمم، وبعضها قمم رئاسية، وفي هذه الحالة بالتمثيل يؤخذ تمثيل خطي من المفوّض حسب اتفاقية ڤينا، وصلاحيات المفوّض تؤخذ من المفوِّض.