+A
A-

وزير النفـط يفتتح مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا المُحَفِّزة في الإنتاج

يستعرض أفضل الممارسات الفنية في تصنيع المواد الحفَّازة واستثمارها في الصناعة النفطية في المنطقة

 

افتتح معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط  صباح يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر 2017 بفندق فور سيزون - البحرين فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا المُحَفِّزة في الإنتاج تحت شعار "تحقيق أقصى قدر من النجاح من خلال الابتكارات المُحفِّزة " ؛ بحضور الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز وعدد من مُنتسبي الشركات النفطية الخليجية والعالمية  وحضور واسع من الخبراء والمهندسين والمهتمين في مختلف جوانب الصناعة النفطية من مختلف دول العالم عدد من المواضيع المفصلية والمهمة في تكنولوجيا المواد المُحفِّزة في صناعة تكرير النفط. ، بتنظيم من الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية وشركة نفط البحرين (بابكو) والاتحاد الخليجي للتكرير بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية.        

وقد عبَّر معالي الوزير عن بالغ سعادته في احتضان مملكة البحرين النسخة الأولى من سلسلة مؤتمرات الشرق الأوسط لتكنولوجيا المواد المحفزة في صناعة التكرير والتي جاءت للسمعة المتميزة التي تحضى بها مملكة البحرين في صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة، مشيداً معاليه بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة الموقرة في تسهيل وتذليل الصعوبات في إنجاح هذه الفعاليات المُهِّمة التي تُساهم في تطوير منظمومة تبادل المعلومات والتجارب والخبرات واستعراض أفضل الممارسات في كافة المجالات والتخصصات ذات العلاقة.

وقال معالي الوزير بأنَّ العمليات التحفيزية هي من صميم عمل جميع معامل التكرير والبتروكيماويات التي تشهد زيادة في الطلب عليها على العوامل المحفزة في الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة؛ وذلك نظراً للتوجيهات الراهنة لزيادة التكامل والكفاءة ، فضلاً عن العوامل البيئية التي تفرض بطبيعتها، باستخدام المُحفِّزات في تحقيق جودة المنتجات النفطية بشكل أفضل وزيادة الانتاج وكذلك زيادة دورة الحياة فيها، حيثُ يُتوقع أن يصل السوق العالمي للمنتجات المحفزة في الانتاج في مجال التكرير والبتروكيماويات إلى 33 مليار دولار أمريكي في السنة بحلول عام 2018.

وأضاف معالي الوزير بأن برنامج المؤتمر يشتمل على عدد من المواضيع المفصلية والمُهمة التي تشهدها الصناعة النفطية في العالم في الوقت الراهن والتي تُلقي بظلالها على تطوير الارتباطات بين أداء المواد المحفزة المستخدمة في المعالجة الهيدروجينية لزيت الغاز في الوحدات الصناعية في المصافي وأدائها في الوحدات النمطية في المختبرات الصناعية؛ وكذلك استعراض سبل تطوير قواعد البيانات حول أداء هذا النوع من المواد الحفَّازة التجارية التي تُلائم احتياجات مصافي شركات البترول في دول العالم، بالإظافة إلى استعراض أفضل الممارسات الإدارية والفنية في تصنيع المواد الحفازة واسثمارها في تطوير الصناعة النفطية في دول المنطقة.

واختتم معالي الوزير بتقديم الشكر والتقدير للجهة المُنظِّمة على جهودهم المُتميزة في الإعداد والتحضير لإخراج هذه النسخة المُتميِّزة من المؤتمرات والمعارض المُصاحبة بالشكل الذي يليق بالسمعة الرائدة التي تحظى بها مملكة البحرين كمركز دولي في استقطاب وتنظيم الفعاليات النفطية المتخصصة عالية المستوى؛ مُنوِّهاً معاليه بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تولي اهتماماً نوعياً ومُتميِّزاً في استقطاب المؤتمرات والمعارض المُصاحبة والفعاليات النفطية المُتخصِّصة  وعقدها في مملكة البحرين، وذلك ضمن المشاريع الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز التي عكست بذلك، الدور التنموي والريادي الذي يلعبه هذا القطاع في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

بعدها قام معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط  بافتتاح المعرض المصاحب والالتقاء بعدد كبير من المسؤولين في الشركات العالمية العارضة التي تعرض أفضل ما توصلت إليه التقنية الحديثة المستخدمة في هذا المجال الحيوي والمُهم .

وقد شَهِدَ حفل الافتتاح مُشاركة واسعة من المهندسين المتخصصين والفنيين من مختلف الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المواد المحفزة في الانتاج وأبرز المشغلين وموردي التقنية عالية الجودة في هذا المجال من الشركات الرائدة في هذه الصناعة الحيوية والمهمة، وكذلك حضور عدد من الباحثين والدارسين في هذا التخصص من مختلف دول العالم.  كما يتوقع أيضاً أن يستقطب المعرض المصاحب العديد من الشركات الوطنية والعالمية واستعراض أحدث المنتجات والوقوف على آخر المستجدات التقنية في الصناعة النفطية، حيث يعد هذا المعرض فرصة للتباحث  مع مُمَثِّلي الشركات العارضة.