أكد مجلس إدارة نادي النجمة أنه يقدر لاعبيه في جميع الألعاب ويثمن دورهم في خدمته ويقف بجانبهم قدر استطاعته بدون أن يتخلى عنهم ولا يمن على أحد، وخصوصاً من قدموا له خدمات جليلة.

وفي الآونة الأخيرة اطلعت الإدارة على فيديو انتشر لمقابلة مع حارس مرمى فريق كرة اليد  السابق محمد أحمد المعروف بالعميد في برنامج مشوار نجم والذي يعرض على قناة البحرين الرياضية مساء يوم السبت قبل الماضي، وأثيرت فيه بعض النقاط التي ارتأى نادي النجمة الرد عليها؛ لأنها تحتوي على مغالطات لا يرتضيها المجلس ولا منتسبي النادي .

وقال مجلس إدارة نادي النجمة في بيان أكد فيه أنه وقف مع اللاعب بقوة من خلال دعم كبير قدمه له في حفل اعتزاله الاول وقدم له ريع الاحتفال وهو عشرة آلاف دينار، وفي الاحتفال الثاني تسلّم اللاعب ما يقارب من إثنين وثلاثين ألف دينار، وكان يتسلّم راتباً شهرياً يقدر ٤٩٠ دينار ١٩٠ من احد رجالات النادي و٣٠٠ دينار من النادي وهو يحدث لعدد محدود جداً من اللاعبين في تلك الفترة، واستمر يتسلّم الراتب إلى ما بعد الاعتزال من أحد رجالات النادي، وعند الاعتزال توقّف النادي عن دفع الراتب، بينما واصلت الشخصية ذاتها دفع الراتب تقديراً لمكانته الرفيعة ليست في النجمة وإنما في الرياضة البحرينية.

وبيّن مجلس إدارة نادي النجمة أن أحد رجالاته أعان اللاعب في دفع أقساط السيارة إيماناً منه بالدور الكبير الذي لعبه مع النادي والمنتخب الوطني وهو أحد أعمدة الرياضة البحرينية.

وأوضح نادي النجمة أن مجلس الإدارة سعى بقوة للتنسيق مع الجهات الحكومية لتأمين مسكن للاعب، وبفضل التجاوب الكبير من الدولة تم منحه وحدة سكنية يستحقها.

اي ان مجموع ما تم تدفعه الى الاعب ٤٢الف دينار و سيارة و راتب شهري ٤٩٠ دينار بالاضافة الى بيت من وزارة الاسكان وهو مقيم في مع عائلتة 

وأشار نادي النجمة إلى أنه لا يهدف من وراء هذا التوضيح أن يمن على اللاعب أو غيره، وإنما لإحقاق الحق وتبيان الأمور التي انتشرت ضد النادي.  

وأبدى نادي النجمة اعتزازه بتاريخ اللاعب منوهاً إلى أنه أحد الأبناء الأعزاء، لذلك وفر له الكثير من الأمور وهو على علم بها أسوة بالنجوم الكبار في النادي، ولا داعي لذكرها تقديراً لمشوارهم مع النادي.

وأوضح نادي النجمة أنه يكن التقدير للاعبه محمد أحمد إلا أنه مضطر لبيان وتوضيح بعض النقاط لئلا يُتهم بالجحود تجاه كافة منتسبيه، مطالباً في الوقت نفسه أي جهة بتحري الدقة   فيما يُنقل عبر وسائل الاعلام أو في مواقع التواصل الاجتماعي في ظل التطور التقني مع التاكد في انتشار الأنباء ، مبدياً أسفه للهجوم المسيء وغير الواقعي الذي تعرّضت له النادي ورجالاته، مؤكداً اعتزازه بما حققه اللاعب من إنجازات على مستوى النادي والمنتخب.