أفادت مصادر سياسية يمنية أن ميليشيات الحوثي فرضت الإقامة الجبرية على القيادي في المؤتمر الشعبي العام والعضو في ما يسمى المجلس السياسي للميليشيات الانقلابية سابقاً محسن النقيب وعدد من وزراء المؤتمر الشعبي في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها.

وذكرت المصادر ذاتها أن من بين الوزراء الذين فرضت عليهم الإقامة الجبرية فائقة السيد وعبدالعزيز البكير، وعلي أبوحليقه وعبدالعزيز الكميم، بينما فرضت الميليشيات حراسة مشددة على منازل بعض الوزراء، الذين لم يتم العثور عليهم أو لم يتم تحديد أماكنهم.

واشنطن تستغرب الاحتفال بقتل صالح

بالمقابل، حذر السفير الأميركي لدى اليمن، الميليشيات الحوثية من التمادي في الانتهاكات التي ترتكبها، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيضطر لاتخاذ الإجراءات الملائمة.

وفي حديث للشرق الأوسط، دعا ماثيو تولر الميليشيات إلى تسليم السلاح والانخراط في مفاوضات جادة لوضع حد للصراع ضمن الأطر المتعارف عليها من قرارات أممية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.

واستنكر السفير تولر الاحتفالات التي أقامتها الميليشيات فرحاً بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واصفاً هذا السلوك باللاإنساني والصادم.

واعتبر تولر أن محاولة قتل الخصوم أو اضطهادهم لا يزيد الوضع إلا تعقيداً، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحل في اليمن هو سياسي، وتعليقاً على الإعدامات الجماعية التي تقوم بها الميليشيات بحق أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وعائلاتهم قال تولر إن الميليشيا تبدو مصممة على إسكاتهم والتخلص مهم.