+A
A-

ملياردير صيني يصر على إسقاط النظام.. ويكشف عن "أسلحته"

قال الملياردير الصيني غوو وينغي، الذي طلب اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة بعد اتهامه مسؤولين في بلاده بالفساد، إنه يريد "تغيير النظام الصيني ودفعه إلى الديمقراطية".

وأضاف: "أريد أن أحاول الوصول إلى دولة قانون، إلى الديمقراطية، إلى الحرية، إنه هدفي النهائي، تغيير النظام"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأكد غوو معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" تفيد بأن عناصر تابعين للحكومة الصينية زاروه في شقته في نيويورك، قائلا: "إن هدفهم الوحيد هو إسكاتي وأن أتوقف عن كشف المسؤولين الفاسدين".

وعن "أسلحته" في سعيه لإسقاط النظام، أضاف غوو: "لدي تسجيلات لأكثر من 100 ساعة من الحوارات"، مؤكدا أن "التهديد بالنسبة إليهم كبير جدا".

ولتحقيق هدفه "خلال 3 سنوات" إذا كان ذلك ممكنا، ينوي غوو أن يطلق قبل نهاية ديسمبر الجاري "منصة إعلامية" لكشف عيوب النظام الشيوعي.

وأشار غوو إلى أنه التقى "عشر مرات" المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي يدعو إلى أن تكون قضية "الحرب الاقتصادية" ضد الصين أولوية لدى واشنطن.

وقال: "لا يمكن لأحد أن يوقفني، لدي مال كثير لتحقيق ذلك"، مشيرا إلى أنه تحدث عن مشروعه مع ستيف بانون، الذي تحول موقعه الإلكتروني "برايتبرت نيوز" إلى مرجع لليمين المتطرف.

وصرح الملياردير الصيني: "إنه أحد أفضل الخبراء الذين أعرفهم في السياسة الدولية، أحد الغربيين النادرين الذين يفهمون آسيا فعلا".

ومنذ أشهر، يغرق غوو وسائل التواصل الاجتماعي باتهامات فساد يوجهها إلى النخبة في الصين الشعبية.

وأشار إلى أن حسابه على تويتر الذي يتابعه نحو 480 ألف شخص، تعرض للتعطيل عدة مرات منذ انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في أكتوبر.