+A
A-

"الإسكان" تستأنف توزيع وحدات "المدينة الشمالية" على دفعاتٍ جديدة من المستحقين

تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتخصيص وتسليم 4,800 وحدة سكنية في مختلف محافظات المملكة، استأنفت وزارة الإسكان اليوم –الأحد- توزيع وحدات المدينة الشمالية على دفعاتٍ جديدة من المواطنين المستحقين، وذلك بعد أن شرعت في توزيعه مع بداية تنفيذ أمر سمو ولي العهد.

وأعلن وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر أن الوزارة ستستمر في توزيع وحدات المدينة الشمالية على دفعاتٍ لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المستحقين بصورةٍ منظمة، مشيرًا إلى أن مشروع المدينة الشمالية جاء ليغطي نسبة كبيرة من الطَّلبات الإسكانية القديمة بعد أن ساهمت في تقليص آلاف الطلبات المدرجة على قوائم الانتظار. وأردف أن مشاريع مدن البحرين الجديدة تشهد تسارعًا ملحوظًا خلال الفترة الحالية، وتحديدًا الأعمال الإنشائية في المدينة الشمالية التي تشهد تقدمًا كبيرًا بحسب الجدول الزمني المعد لتنفيذ حزم المشروع المختلفة، مضيفًا أنَّ هذا التَّقدم الكبير في ملف المدن الإسكانية الجديدة يعود إلى الرعاية الملكية السامية من لدٌن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للخدمات الإسكانية، والتوجيهات المستمرة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.

وتابع وزير الإسكان أن مشروع المدينة الشمالية يعد أحد أبرز وأضخم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة ضمن برنامج تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية المدرجة في برنامج عمل الحكومة، والمنبثق عن التوجيه الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية، والتي تعتبر أكبرها من ناحية المساحة وعدد المساكن لتبلغ بذلك الطاقة الاستيعابية للمدينة حين اكتمالها حوالي 100 ألف نسمة على مساحة تمَّ اختيارها بعناية فائقة تبلغ حوالي 740 هكتار.

وأشار الوزير باسم الحمر إلى أن أمر سمو ولي العهد بتخصيص وتسليم 4800 وحدة سكنية يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة في الإسراع بتلبية الطلبات الإسكانية للمواطنين.

الجدير بالذكر، أنَّ المدينة الشمالية تمتاز بطول شواطئها والمساحات المخصصة للحدائق العامة ، وتربط ما بين جزرها شبكة متطورة من الطرق والجسور التي شرعت الوزارة في تنفيذها تدريجيًا، كما تمَّ تصميم المدينة لتكون موصولة بـعدد من المداخل الرئيسية لاستيعاب الحركة المرورية لقاطني المنطقة وزوارها، مع مراعاة توفير مسارات مخصصة للمشاة وللدراجاتِ الهوائية، ويحيط بالمدينة عدد من الواجهات البحرية والشواطئ العامة، مع توفر محطات توقف لسيارات النقل العام، بالإضافة إلى توفير محطات كهرباء رئيسية وفرعية، ومحطة مياه ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصَّحي، فضلًا عن وجود الخدمات والمرافق الرئيسية كالجوامع وحضانات ورياض الأطفال، والمدارس، وجامعة، ومستشفى رئيسي ومراكزٍ صحية وعياداتٍ، ومدينة رياضية تضم استاد كرة قدم، بالإضافة إلى الحدائق المفتوحة.