+A
A-

فتيل: لا أبرئ نفسي وقعت في هذا الخطأ و... أعتذر

اعتذر رجل الدين البحريني فاضل فتيل من زيارة اسرائيل والقدس المحتلة.

وقال في تسجيل صوتي: الزيارة لنقل صورة عن التعايش السلمي في البحرين (...) ما قُصِد لم يقع، وما وقع لم يُقصد (...) طلبوا منا الجلوس في مطار اسطنبول لأربع ساعات ثم تقرر نقل الفعالية للقدس (...) اعترضت ولكن قالوا إن الزيارة دينية وسأصلي ركعتين وألتقي شخصيات دينية ودون تصوير ولكن تفاجأت بوجود تصوير تلفزيوني (...).

وواصل: على العموم لا أبرئ نفسي، وقعت في هذا الخطأ، والمأزق، وأعتذر عن جرح مشاعركم، ولكن لا يعامل المخطئ بهذه الطريقة، ولم أكن أقصد هذا الخطأ (...)".

وذكر في بيان له أن جمعية "هذه هي البحرين" وجهت له دعوة للمشاركة في مؤتمر يعنى بالتعايش السلمي بين الأديان في اسطنبول من قبل الجمعية.

وبين أنه بعد وصولهم لاسطنبول تفاجئوا بنقل المؤتمر إلى القدس لمناصرتها وإعلان الموقف المناصر لبقاء القدس عاصمة لفلسطين، وبناء على ذلك ذهبوا للقدس وزاروا المسجد الأقصى وصلوا فيه، دون أي ممانعة من أي جهة رسمية هناك.

ولفت إلى أنهم عكسوا خلال المؤتمر صورة التعايش السلمي في البحرين،  ولم يتم تداول أي أمر سياسي فيه، بل كان لمناصرة الأقصى والتأكيد على أن القدس عاصمة لفلسطين.

وفي بيان للجمعية أكدت فيه أن الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بمملكة البحرين من ديانات مختلفة لا يمثل أي جهة رسمية في مملكة البحرين وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية.

وأوضحت أن الجمعية قامت بهذه المبادرة استنادًا إلى مبدأ التسامح والتعايش، وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم في مايو الماضي إشهار جمعية هذه هي البحرين رسميا، وهي جمعية تعنى بإشاعة التعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة.