مدينة خليفة مشروع إسكاني جديد يضم مناطق جو وعسكر والدور وضواحيها، وتأتي تسمية المدينة باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر تقديرًا لدوره في كل المجالات الوطنية والقومية والدولية. إن إطلاق المدينة باسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر لم يأت من فراغ بل ترجمة وتجسيدا لشخص سموه الكريم حفظه الله ورعاه الذي أعطى البحرين وشعبها الكثير حتى أضحت البحرين عنوانًا للنهضة الشاملة، النهضة التي تأسست بفضل نهجه الوطني وبدروس قيادته في إدارة الدولة حتى وصلت إلى المستوى والمكانة التي يُشار إليها بالبنان من كل حدبٍ وصوب، وكيف لا، وهو أساس العطاء والتجديد والتنمية الرفيعة في كل زاوية من زوايا البحرين وبحزمة من المشاريع التي تحتاجها كل منطقة بدون استثناء من أجل نمائها ورخاء شعبها.

إن تسمية هذه المدينة باسم سموه الكريم شيءٌ يحملُ أجمل الثناء وكل معاني التقدير لما حققته البحرين من تقدم وإنجازات بفضل قيادته الرشيدة للحكومة وإدارته الحكيمة للعمل الحكومي، فآراؤه وتوجيهاته كانت ومازالت أساسًا لنجاح أي مشروع حكومي، ودفعه المسؤولين وحثهم على خدمة الشعب له عظيم الأثر في تحقيق وإنجاز الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها، مشاريعٌ كثيرة نمت وينعم بها أهل البحرين من تربوية وصحية وإنسانية وغيرها كانت بفضل متابعة سموه الكريم لها وتفانيه في رعايتها حتى أثمرت وأينعت وقطف الشعبُ من ثمارها.

تزخر مملكة البحرين بالكثير من الشواهد الحضارية والمعالم التاريخية، ونقرأ في تسمية مدينة خليفة شموخا لشاهد ومعلم حضاري آخر، بجانب أنه استحقاق إسكاني ومكسب وطني يُضاف إلى مسيرة المكتسبات الوطنية التي تحققت في بلادنا، مكتسبات تقف شاهدًا على اهتمام القيادة الرشيدة وحكومتها الحكيمة بالعمل على رفع مستوى معيشة أهل البحرين وضمان أمنه وأمانه. شرفٌ كبير أن يسكن أهل البحرين في مدينة تحمل اسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر بسعادةٍ غامرة وفرحةً كبيرة، بما يحمله هذا الاسم من مكانةٍ رفيعة في قلوبهم وعزيزة عليهم.