+A
A-

وزير الاشغال يجتمع مع ممثلي اهالي بوري

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري. اجتمع سعادة  المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني مع النائب ماجد الماجد وعضو المجلس البلدي بدور جعفر رجب  لمناقشة موضوع  اصلاح المنازل المتضررة بقرية بوري، حيث حضر الاجتماع كل من الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة رائد الصلاح والقائم بأعمال مدير ادارة التنمية الحضرية راوية المناعي ورئيس مجلس جمعية بوري الخيرية عبدالرسول الحجيري ومدير ادرة صيانة المباني هدى ميرزا وعدد من المسئولين في الوزارة.

وفي بداية اللقاء  أشاد خلف  بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى كافة المسؤولين المعنيين نحو سرعة إدارة الأزمة، والوقوف على احتياجات الأهالي من المتضررين من حريق أحد أنابيب النفط في قرية بوري، منوهاً بتعاون وتكاتف كافة الأطراف الرسمية والأهلية في سرعة جمع المعلومات لمعالجة الآثار السلبية للحادث وتلبية احتياجات المواطنين الكاملة، ودفع الضرر عنهم، مؤكداً على اهتمام القيادة الرشيدة بسرعة احتواء الازمة وسرعة بناء البيوت لعودة الاهالي لمنازلها.

وأكد سعادة الوزير على استمرار وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في عملية اصلاح المنازل المتضررة جراء هذا العمل الإجرامي وذلك بعد بدء المقاولين المعينين أعمال الصيانة اللازمة. ووجه الوزير إلى الاستمرار في تسريع العمل في الفترة المقبلة لكي يتمكن أصحاب المباني المتضررة المتواجدين خارجها من العودة إليها قريبا مبينا أن بعض المنازل الأقل تضررا تمت مباشرة أعمال الصيانة فيها في الأجزاء المتضررة بتواجد الأهالي فيها.

وبين سعادة الوزير أن الوزارة باشرت عملها من خلال فريق العمل المكون من شئون الأشغال وشئون البلديات لتنفيذ أمر سمو ولي العهد حفظه الله مؤكدا على تنسيق الجهود مع المحافظة الشمالية ومع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع.

واوضح سعادة الوزير بان الوزارة بانتظار الانتهاء من الحصول على كافة الاذونات والتصاريح الخاصة بالسماح لدخول البيوت  للمباشرة في الفحص الفني،  اذا قامت الوزارة بإجراء فحص فني لعدد من البيوت التي تم الحصول على اذن لدخولها والتي توصلت لهدم واعادة بناء احد البيوت المتضررة بشكل كبير. ووعد سعادة الوزير بانه سيقوم برفع كافة الطلبات والاحتياجات الخاصة بالمتضررين من الحريق بالتنسيق مع المحافظة الشمالية الى مكتب النائب الاول للبث فيها.

وشدد سعادة الوزير على الجهات المعنية في الوزارة بضرورة بدء العمل في جميع المنازل المتبقية في ظل استكمال الإجراءات الفنية الخاصة بها، مشددا على ضرورة الاستمرار في تفقد سير العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال الفورية للصيانة والترميم مؤكدا على ضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للأعمال الانشائية للتمكن من إنجاز الصيانة في أسرع وقت ممكن.

بدوره أوضح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة م. رائد الصلاح أن الكشف الميداني بين جميع النقاط الفنية المتعلقة بالمباني المتضررة وحدد الاحتياجات اللازمة لصيانتها وهو ما تم على أساسه التعاقد مع المقاولين الثلاثة لإنجاز هذه الأعمال. وأشار م. رائد الصلاح إلى مستوى التعاون القائم بين جميع الجهات المعنية بإنجاز أعمال الصيانة، مبينا أن هذا التعاون قد انعكس في تقدم وسرعة إنجاز أعمال الصيانة.

ومن جهته وجه رئيس مجلس ادارة جمعية بوري الخيرية جزيل الشكر والعرفان والامتنان لسعادة الوزير لما يبذله من تعاون ودعم مثمر على كافة الاصعدة من بينها موضوع المتضررين من حريق بوري.