+A
A-

20 فناناً إماراتياً يشاركون في معرض الفنون التشكيلية المصاحب لمهرجان أبوظبي

أعلن مهرجان أبوظبي عن قائمة الفنانين الإماراتيين المشاركين في المعرض التشكيلي السنوي المصاحب للمهرجان، والذي يفتتح في 2 فبراير ويستمر لغاية 17 مارس، وتستضيفه منارة السعديات. ويقدم المعرض لأول مرة في العالم العربي، مجموعة أعمال من مقتنيات "متحف برشلونة للفن المعاصر" (ماكبا)، التي تعتبر من أبرز المجموعات الفنية المعاصرة في أوروبا، وستُعرض إلى جانب أعمال الفنانين الإماراتيين، بإشراف وتقييم مشترك بين فيران بارينبليت، مدير "متحف برشلونة للفن المعاصر" وناصر عبد الله، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية. يتضمن برنامج المعرض، تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية، والجولات الإرشادية، وورش العمل الإبداعية، وإصدار كتاب خاص بطبعة محدودة.

وتدخل أعمال الفنانين الإماراتيين، في حوار مع أعمال أكثر من 50 فناناً من 20 دولة، وهي الأعمال المعارة من مقتنيات "متحف برشلونة للفن المعاصر"، والتي تقدم لمحةً بارزة عن أعمال فنية تم إنتاجها خلال أكثر من 9 عقود، وستعرف الجمهور على أهمية الدور الذي يلعبه الفن في حياتنا المعاصرة، كما يركز المعرض على القواعد المشتركة للحياة في مدننا وعلاقتها ببيئتنا الطبيعية، الأمر الذي يجعلنا نتمعن في الفن نفسه وفي قدرته على نقل الأفكار.

ويتضمن برنامج الفنون التشكيلية لمهرجان أبوظبي 2018 مجموعة من الأنشطة التي تم تصميمها خصيصاً للفنانين الشباب من طلبة المدارس والجامعات، بغية تشجيعهم على التفاعل مع المعرض وبالتالي مع الفنون بشكل عام، كما يتضمن البرنامج التعليمي، سلسلة من الجلسات الحوارية، والجولات الإرشادية في المعرض، وورش عمل تفاعلية من وحي المعرض.

تأسس مهرجان أبوظبي في عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً) وحظي المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 2007 لغاية 2011، ويقام اليوم تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح.

يعتبر مهرجان أبوظبي اليوم واحداً من أهم فعاليات الثقافة والفنون في العالم والاحتفالية الأبرز في المنطقة للإبداع، لإسهامه في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة وعاصمة عالمية للثقافة والفنون، ومحطة لقاء للثقافات العالمية، وهو يتجذر في صلب مبادئ الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمتمثلة في التسامح والاحترام والتنوير. ويلعب المهرجان دوراً جوهرياً في إطلاق العنان للإبداع والابتكار من خلال الفنون. ويسهم المهرجان، من خلال فعاليات برنامجه الرئيسي ومنصاته الشبابية ومبادراته المجتمعية، عبر الإمارات السبع، في تفعيل مشاركة الأطفال والشباب والكبار مع تقديم تجارب استثنائية لأفراد المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.

وبدعم من شبكة متنامية تضم أكثر من 30 شريكاً ثقافيا استراتيجيا، نجح مهرجان أبوظبي في تعزيز سمعته ودوره العالمي خلال السنوات الخمس عشرة الماضية عبر باقة متنوعة من الفعاليات في الإمارات والعالم، وإلى جانب أعمال التكليف وعلاقات التعاون الدولية، تتيح هذه الشراكات للجمهور عروضاً أولى على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.