+A
A-

ناصر بن حمد: مدرسة البيان مثال يحتذى به في دعم ابتكارات وأفكار الطلاب والطالبات

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه اللامحدود للتربية والتعليم ساهم في تطوير المجال العلمي في المملكة بصورة كبيرة ووفق منهجية واضحة المعالم مبنية على الأسس الحديثة والصحيحة في هذا المجال وهو الامر الذي يؤكد أن الحركة التعليمية في المملكة تشغل حيزاً كبيراً من فكر جلالته المنير والذي يطمح لمستقبل يزخر بالأساليب العلمية والخبرات المتجددة لتكون الحركة التعليمية رافداً مهماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمدرسة بيان البحرين بمناسبة الفوز بالمركز الأول عن فئة مدارس قارة آسيا المشاركة في جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى المدرسة الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين وسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة التعليمية والإدارية وعدد من المدعوين وطلبة وطالبات المدرسة.

ونقل سموه خلال الكلمة التي القاها تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة المدرسة بمناسبة الفوز بهذه الجائزة المتميزة على المستوى الآسيوي، مؤكداً سموه أن جلالة الملك المفدى يولي حركة التجديد التربوي أهمية مضاعفة، وذلك إيماناً من جلالته بقوة التربية والتعليم في تنمية الواقع الإنساني، وبناء المستقبل المنشود للمملكة وتقوية كافة جوانبها وقطاعاتها بما يضمن تدعيم مسيرتها بشباب قادرين على العطاء ومتسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب المتميز ليكونوا أساس التطور والنماء. 

وأشاد سموه بدور الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي والتي تمكنت بفضل قيادتها المتميزة للمدرسة من تحقيق نقلات نوعية بارزة في مسيرة عملها وتطوير إمكانيات الإدارة التعليمية والطلبة ووضع الخطط المناسبة التي جعلت المدرسة تتنافس على لقب الجائزة وتحققها. 

وأثنى سموه على دور المعلمين والمعلمات الذين كانوا سنداً حقيقاً في تطبيق خطة المدرسة الرامية إلى تحقيق كافة أشكال التميز على المستوى المحلي والإقليمي وحرصهم المتواصل على تدريب الطلبة والطالبات بصورة مستمرة ووفق أساليب حديثة، الأمر الذي ساهم في تحقيق هذه الجائزة معتبراً سموه أن الطلبة والطالبات كانوا جزءاً أساسياً ورئيسياً في تحقيق هذه الجائزة، باعتبارهم من وقعت عليه مسؤولية تطبيق كافة أساليب الطاقة المتجددة والابتكار والرؤية في هذا القطاع.

وأثنى سموه على الدور الواضح الذي قامت به مدرسة بيان البحرين من أجل المشاركة في هذه الجائزة الكبيرة وحرصها على تحقيق مراكز متقدمة، الأمر الذي عكس بكل جلاء اهتمامها بدعم الابتكار، والرؤية طويلة الأمد، والريادة، وتحقيق أثر ملموس في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وهو الأمر الذي يتوافق مع رؤية وتوجهات المملكة في تحقيق أهدف التنمية المستدامة في جانب الطاقة النظيفة والمتجددة والاستهلاك الأمثل لها، متمنياً للمدرسة المزيد من التوفيق والنجاح في المستقبل.

وكان الحفل قد بدأ بعزف السلام الملكي، ثم ألقت الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي كلمة أشادت من خلالها بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للحركة التعليمية في المملكة واهتمام جلالته بمتابعه تطوير التعليم في المملكة، الأمر الذي ساهم في تحقيق مدارس المملكة للعديد من الجوائز ومن بينها تحقيق مدرسة بيان البحرين جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل، مشيرةً إلى أن اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرصه على حضور الحفل دليل واضح على دعم سموه للطلاب والطالبات وحثهم على المبادرة في تقديم الابتكارات والأفكار النيرة باعتبار سموه ملهم للشباب البحريني في مختلف الجوانب.

وأثنت الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي على دور معلمي ومعلمات المدرسة الذين ساهموا في دعم توجهاتها لتحقيق هذه الجائزة بالإضافة إلى حرص الطلاب والطالبات على تقديم الأفكار والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدةً أن الجائزة ستدفع المدرسة إلى تحقيق المزيد من الخطوات الرائدة في هذا المجال وتشارك في المزيد من الجوائز مستقبلاً.

بعدها قام سموه بتكريم الطلبة والطالبات المشاركين في الجائزة، كما التقطت لسموه صورة جماعية مع الطبلة والطالبات، وتسلم هدية تذكارية من الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي.
وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ ناصر بجولة في المدرسة وتعرف بصورة مباشرة على المشاريع التي قدمها طلاب وطالبات المدرسة في الجائزة.