كشفت مصادر غربية أن ألمانيا تضغط على الحلفاء الأوروبيين للتوصل إلى توافق لفرض عقوبات جديدة على إيران، في محاولة لمنع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من إنهاء الاتفاق النووي مع طهران.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" في تقرير، السبت، نقلا عن دبلوماسيين في بروكسل، قولهم إن المانيا تدفع إلى فرض عقوبات جديدة مع بريطانيا وفرنسا لتظهر للولايات المتحدة أن الحلفاء الأوروبيين يتخذون انتقادات ترمب ضد إيران على محمل الجد.

ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية والمتحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير الذي أكد على أن ألمانيا تريد معاقبة إيران على برنامجها الصاروخي وتدخلها في الصراعات في دول الشرق الأوسط خاصة في الحرب في اليمن وسوريا.

وقبل كل شيء، فإن هدف الأوروبيين هو منع الولايات المتحدة من إنهاء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والذي هدد ترمب مرارا وتكرارا بإلغائه.

وكانت إيران قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترد على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن بعد أن حدد ترمب إنذارا نهائيا لإيجاد حل لـ "العيوب الكارثية" في الاتفاق النووي.

وحدد ترمب فرصة أخيرة مدتها 120 يوما للأوروبيين للتفاوض مع إيران من أجل مراجعة وإصلاح الاتفاق النووي بإضافة ملحقات حول عدة قضايا منها برنامج الصواريخ وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ووضع حد لتدخل الحرس الثوري في دول المنطقة وإنهاء دعم إيران للإرهاب.