+A
A-

كانو الثقافي ينظم أمسية موسيقية للمايسترو نجم

نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء الماضي، أمسية موسيقية بعنوان "إضاءة على تجربة ألبوم "ألحان بحرينية أوركسترالية" للفنان المايسترو الدكتور مبارك نجم وأدار الحوار الفنان عيسى هجرس. واستهل الدكتور مبارك نجم الأمسية بعرض فيلم يوضح تجربة ألبوم "ألحان بحرينية أوركسترالية" وتحدث فيه الدكتور مبارك نجم عن بداية الفكرة التي طرحت من قبل الرئيس التنفيذي السابق لشركة طيران الخليج الناقل الوطني للمملكة ونبعت من الحاجة لوجود موسيقى وأغاني وطنية بحرينية يتم عرضها في الأسطول الجوي لشركة الناقل الوطني لمملكة البحرين وهي شرطة طيران الخليج لتتميز الشركة بذلك، ووضح الدكتور مبارك نجم أن الفكرة بدأت صغيرة لتصل إلى مرحلة التنفيذ وتم تنفيذ العمل كموسيقى أوركسترالية بتنفيذ من أوركسترا بلغاريا السيمفوني وقد تم التسجيل في راديو بلغاريا واستهلك العمل قدر كبير من الوقت والجهد ليخرج بصورة احترافية متقنة.

وأكد الدكتور مبارك نجم أن خيار الشركة وقع عليه لتنفيذ هذا العمل منذ البداية ولم يكن هناك تصور واضح من قبل الداعمين لهذا العمل لمدى ضخامة العمل وحجمه لعدم وجود تجارب سابقة لذا تميز العمل بأنه فريد من نوعه لعدم اعتماده على مادة سابقة موجودة على الساحة الفنية مماثلة لهذا الشئ وبين الدكتور مبارك نجم أنه كان بين خيارين لتنفيذ هذا العمل وكان الخيار الأول أن تكون موسيقى بسيطة وعادية كما هو معتاد لموسيقى الأغاني الوطنية بأدوات بسيطة ليخرج العمل بدون تميز أو اضافة للأعمال الموجودة في الوطن العربي بشكل عام ليقع اختياره على الخيار الصعب وهو تنفيذ عمل أوركسترالي مختلف لتليق الموسيقى المخرجة بمملكة البحرين. وأضاف الدكتور مبارك نجم أن أي عمل أوركسترالي يحتاج لمعرفة تامة بكل الجوانب وكل الأدوات الموسيقية ومعرفة بالثقل الصوتي و الألوان الصوتية ومعرفة بدمج الأدوات بشكل صحيح وبين أنه في بداية الأمر وقع الاختيار على أعمال الفنان محمد بن فارس التراثية الوطنية ولكن تبين له أن أعمال هذا الفنان تحتاج لوقت أطول للمعالجة ليقع الاختيار النهائي على بعض أعمال الفنان محمد زويد وبعض أعمال مرحلة الأغنية البحرينية الحديثة لعدد من الفنانين وهم الفنان إبراهيم حبيب والفنان احمد الجميري والفنان محمد علي عبدالله وكما تم إضافة بعض من أعمال الفنان خالد الشيخ وبعض من أعمال الفنان أحمد الهرمي ليتكون الخليط من خمسة أغاني عاطفية وخمسة أغاني وطنية وقد كان صدى هذه الأعمال الموسيقية بعد عرضه على الجمهور من خلال الأسطول الجوي لشركة طيران الخليج طيب وليتجاوز حدود شركة طيران الخليج برغبة كبيرة في الانتشار على الرغم على احتكار الشركة للعمل لمدة عامين.

وقد كان أول عرض لهذا العمل في الطائرة الخاصة لجلالة ملك مملكة البحرين وقد أحيط العمل بكم كبير من السرية والاحتكار التام من قبل الشركة لمنع أي تسريب لهذه الموسيقى وتبقى شركة الناقل الوطني تتميز به على مدى عامين. وفي الختام تقدم الدكتور مبارك نجم بشكره وتقديره للداعم الرسمي لهذا العمل وهو شركة طيران الخليج وكما قدم شكره لوزارة الثقافة لطرح العمل وتنظيم عمل موسيقي أوركسترالي على المسرح الوطني لأول مرة لعمل بحريني وقد عبر عن سعادته لانتشار العمل على مستوى المملكة وفي المجمعات التجارية وبين ذلك مدى ثقافة البحريني الموسيقية.