رفضت محكمة التمييز طعنين مقدَمين من شابَين "16 و23 عامًا" محكوم عليهما بالسجن لمدة 5 سنين، لإدانتهما بما أسند إليهما من اتهامات تتعلق بخطف وحجز حرية صديق أحدهما بغرض الانتقام منه، بعدما ادعيا أنه يعمل مخبرًا لأفراد الشرطة، وأيدت العقوبة المذكورة الصادرة بحق كل منهما.

كان المجني عليه، البالغ من العمر 16 عامًا فقط، تلقى اتصالاً هاتفيًا من أحد الطاعنَين، والذي طلب منه الحضور لوحده في مكان معين خلف حديقة منطقة كرباباد.

فتوجه المجني عليه للحديقة والتقى بالمُدان، وأثناء ذلك حضرت سيارة كان يستقلها 4 أشخاص ملثمين، ترجل منهم 3 واعتدوا عليه بالضرب بواسطة أيديهم على جسده كما أحرقوا ظهره بواسطة قداحة "ولاعة"، وأمسكوا به وغطوا وجهه وأركبوه السيارة.

وخلال تواجده بالسيارة واصلوا ضربه، كما سرقوا هواتفه النقالة، حتى وصلوا لمزرعة، وفيها هددوه بالقتل بسكين وضعها أحدهم على بطنه.

وبيّنا المجني عليه أنهم نقلوه كذلك لمنزل وأجبروه مكرهًا على الاعتراف أنه يعمل مخبرًا لصالح أفراد الشرطة، وصوروا ذلك بكاميرا تصوير فيديو، ومن ثم أعادوه إلى السيارة وأرجعوه إلى منطقة كرباباد ولاذوا بالفرار.

وأدين الطاعنَين أنهما في 22/9/2014، خطفا وحجزا وألحقا عمدًا ألمًا ومعاناة شديدين بالتهديد وحجز حرية المجني عليه بغرض الانتقام مستعملين القوة والتهديد بالقتل تجاهه.