+A
A-

حياة بنت عبدالعزيز تثمن دعم وزير الشباب والرياضة

أعربت سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة رياضة المرأة عن شكرها وتقديرها لسعادة وزير شئون الشباب والرياضة لسعادة السيد هشام بن محمد الجودر على دعمه ومساندته للأندية المشاركة بدورة الألعاب الرابعة للأندية العربية للسيدات والتي ستقام بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 2 لغاية 12 فبراير المقبل.

وأشادت سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز بالجهود الحثيثة لوزير شئون الشباب والرياضة ودعمه اللامحدود للأندية الوطنية المشاركة والتوجيه لتوفير كافة المستلزمات للتحضير والمشاركة في هذه الدورة، وما قدمته الوزارة من دعم للتعاقد مع لاعبات محترفات وفقا لنظام الدورة وذلك في إطار حرصه على إنجاح المشاركة البحرينية وتهيئة مختلف الظروف أمام الأندية الوطنية لتحقيق افضل النتائج بإذن الله تعالى.

وأضافت " أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لسعادة السيد هشام بن محمد الجودر على مساندته الكبيرة منوهة بهذه الشراكة الناجحة بين اللجنة الأولمبية ووزارة شئون الشباب والرياضة بما يحقق مشاركة إيجابية تعزز من مكانة المملكة في هذا الاستحقاق العربي الهام..".

كما تقدمت بالشكر لمدير إدارة شئون الأندية طارق العربي على جهوده ومساندته للبعثة الإدارية ودعم الأندية المشاركة، معربة كذلك عن شكرها لمدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع على جهوده ومتابعته لأمور البعثة، مقدرة كافة الجهود المبذولة من جميع أفراد الوفد الإداري للبعثة والمسئولين في الأندية الوطنية منذ الإعلان الرسمي عن المشاركة.

وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز على أهمية دورة الألعاب الرابعة للأندية العربية للسيدات باعتبارها أهم حدث رياضي عربي لرياضة المرأة في ظل الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير الذي تحظى به الدورة من قبل صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو  حاكم إمارة الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مؤكدة على ما تحققه الدورة للإرتقاء برياضة المرأة العربية والتي تشهد ولله الحمد مشاركة 70 نادياً يمثلون 17 دولة وهو ما يفوق المشاركة في النسخ الماضية من الدورة، الأمر الذي يعكس الأهمية التي باتت تحظى بها الدورة والتي باتت تضاهي أكبر الدورات بفضل حرص اللجنة المنظمة على تطبيق الأنظمة واللوائح الدولية، كما أن اعتبار الدورة صديقة للبيئة واستحدث كؤوس جديدة وزيادة عدد الألعاب التي بلغت 9 ألعاب رياضية يعطي مؤشر واضح على التطور المتنامي للدورة وما تحققه من نجاح تلو النجاح يعود لصاحبة السمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي واللجنة العليا المنظمة للدورة برئاسة الشيخ خالد القاسمي بالتعاون مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، معربة عن ثقتها في نجاح النسخة القادمة بإذن الله تعالى بفضل ما تقوم به جميع اللجان من جهد وعطاء واضح وتعاون لا محدود لتحقيق هذا الهدف المنشود.