برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، واصلت جامعة البحرين تخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبتها، حيث أناب سموه سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة لحضور حفل تخريج طلبة كلية الآداب، وذلك بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بمقر الجامعة بالصخير.

وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة رئيس جامعة البحرين بتفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء برعاية هذا الحفل، انطلاقًا من دعم سموه الكبير لقطاع التعليم في مملكتنا الغالية، مخاطبًا الخريجين والخريجات: "إنكم نصف الحاضر وكل المستقبل، وعليكم أن تستحضروا بكلّ التبجيل والاحترام الذين علّموكم وتوزعت معارفهم فيكم، وأن تواصلوا الجهد لبناء وطننا المعطاء، فلا يكفي للوطن أن نتعلم وأن نبلغ مبالغ المعرفة العليا مع أهميتها، لكنه يحتاج أن يجد أبناءه قد توُجوا بحب الوطن، والذي هو سلوك وموقف ووفاء وعرفان."

ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز بوليلة عميد كلية الآداب كلمةً هنأ فيها هذه الكوكبة المتميزة من الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، مشيرًا إلى التطور الذي شهدته الكلية خلال الفترة الماضية، إذ توسعت في برامج الدراسات العليا، وزادت من أعداد طلبتها في مختلف التخصصات، وحرصت على تحقيق المعايير العالمية للاعتماد الأكاديمي. وبعد ذلك، ألقت الطالبة مريم فقيهي كلمة الخريجين قالت فيها: "إن نجاحنا وتخرجنا لم يكن ليتحقق لولا رعاية مملكتنا الغالية، وإننا لنتشرف بإهداء هذا النجاح إلى قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، كما نتوجه بالشكر إلى أساتذتنا وأولياء أمورنا على ما قدموه لنا من جهد ودعم ومساندة."

بعدها قام نائب راعي الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، بمن فيهم عدد من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أشاد الوزير بما أبدوه من عزيمة وإصرار لمواصلة دراستهم الجامعية، مؤكدًا اهتمام القيادة الحكيمة يحفظها الله ويرعاها بتوفير التعليم المناسب للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم. حضر الحفل نواب رئيس جامعة البحرين وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأهالي الطلبة الخريجين.