+A
A-

محامون يرفعون آيات الشكر إلى مقام صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة

رفع محامون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الافتتاح الرسمي لمجمع محاكم الأسرة بالحنينية بالرفاع الغربي صباح اليوم، مؤكدين أن المقر الجديد يأتي تتويجاً لمسيرة تطوير قضاء الأسرة، ويصب في مصلحة المجتمع البحريني واستقراره بتوفير مكان مناسب لنفسية الأبناء، وكذلك سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بالدعاوى الشرعية، وليضاف إلى سجل الإنجازات في هذا العهد الزاهر بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.

ورفعت رئيسة لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب المحامية هدى راشد المهزع أسمى آيات الشكر والامتنان وأرق التهاني إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مثمن جهود سموها في دعم قضايا المرأة بكافة أشكالها، وقالت إن قرار فصل محاكم الأسرة عن باقي المحاكم، يسهم في وضع منهج راقي للتعامل في القضاء الشرعي وكل ما يتعلق بالأسرة البحرينية.

وأكدت المهزع أن حرص صاحبة السمو الملكي على افتتاح مقر محاكم الأسرة يحمل رسائل مفادها تعزيز الخطوات التي تؤسس لمجتمع مستقر ويعطي للأسرة البحرينية مكانها التي تستحقه ولم يكن ذلك ليحدث إلا بجهود سمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

من جانبها أشادت المحامية فوزية جناحي بجهود صاحبة السمو الملكي على دعمها الوطيد لمسيرة تنمية قضاء الأسرة و تحويل هذه المسيرة إلى واقع مشرف يدل على الريادة و التقدم الحضاري لمملكتنا الحبيبة، وقالت إن افتتاح صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للمقر الجديد لمحكمة الأسرة بالرفاع يعتبر تتويجاً لمسيرة تطوير قضاء الأسرة، وإضفاء لطابع التخصص عليه.

وأشارت جناحي إلى أن المقر الجديد يعتبر تأكيداً على الطبيعة الخاصة لدعاوى الأسرة التي تتطلب تهيئة بيئة مغايرة للبيئة القضائية المتعارف عليها، لأن محكمة الأسرة ليست مكاناً لالتقاء الخصوم فحسب، بل هي الملتقى للنزاعات الأسرية التي تحمل الكثير من الأسرار الشخصية للخصوم والتي يجب توفير الخصوصية اللازمة عند عرضها، كما أن المقر الجديد حقق الطلبات المتواترة التي كانت تنشد توفير مكان مناسب لنفسية الأبناء الذين قد يحضروا مع ذويهم أثناء نظر الدعاوى.

وقالت المحامية شيماء عبدالعزيز: يطيب لي أن أرفع إلى مقام سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات على افتتاح مبنى محاكم الأسرة بمقرها في الحنينية، ونثني على هذا الإنجاز، وذلك لما تتطلبه قضايا الاسرة من خصوصية اكثر، من خلال تخصيص مبنى مستقل لقضايا الاسرة للتمتع بالاستقلالية والخصوصية، كما ان التجربة تكللت بالنجاح نظرا لما لاقته من استحسان من قبل مراجعي محاكم الاسرة والمحامين.

وأوضحت عبدالعزيز أن استقلالية المكان والحفاظ على خصوصية المنازعات الاسرية وتيسير أمور المراجعين من الأسر البحرينية في مقر مستقل يصب في الأخير لمصلحة المجتمع البحريني عموما والأسرة خصوصا، وأضافت: هذا ما عهدناه على الدوام من قبل سمو الأميرة سبيكة في دعم قضايا المرأة والأسرة وخصوصا في المجال القضائي، ويسعدنا تكلل جميع جهودها بالنجاح، ونأمل دائما ان يرتقي المجال القضائي وخصوصا في القضايا المتعلقة بالأسرة لما له الأثر على المجتمع ككل . 

وأكدت المحامية شيرين الغزالي أن جمال المقر يضفي طاقة ايجابية على موظفي المحكمة والتي انعكست على نفوس المحامين بالدرجة الاولى والمتقاضين بشكل عام، وأضافت: أود أن أعرب عن جزيل الشكر والعرفان إلى صاحبة الفضل سمو الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ونصيرة الأسرة البحرينية، ولسموها كل الامتنان والتقدير على الاختيار الموفق لهذا المقر بعيدا عن بقية المحاكم، وهو ما يسهم في توفير الوقت والجهد للمحامين والمتقاضين.

وثمنت المحامية فداء عبدالله جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة في دعم كافة قضايا المرأة البحرينية وما انعكس إيجابا ليشمل كامل الأسرة البحرينية والنأي بها بعيدا عن بقية المحاكم لتحظى بالخصوصية التي يدعو لها الدين الإسلامي السمح، وأضافت:لابد وأن نتقدم جميعنا كمحامين بالشكر الى قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو لافتتاحها مجمع المحاكم الشرعية أو محاكم الأسرة كما يطلق عليها الآن لأنها بالفعل جمعت الأسرة البحرينية بمقر يليق بها.

وقالت المحامية فداء: إنه ومن خلال خبرتنا في المحاكم الشرعية ومقارتنا لما آلت اليه المحاكم الشرعية، فلقد لمسنا جانبين مهمين بعد هذه النقلة النوعية، أولهما هو إتاحة خصوصية كبيرة لمراجعين الدائرة الشرعية بشقيها السني والجعفري، فكل المراجعين يحملون نفس الطابع الأسري وما يسعون إليه من خصوصية مشاكلهم ورغبتهم في عدم عرضها على الغير، ولما كان تواجدهم في المحاكم الشرعية في المبنى القديم لا يشعرهم بتلك الخصوصية مما يسبب لهم ضغطا نفسيا هم في غنى عنه، وبذلك وفرت هذه المحاكم بمبناها الجديد القدر الكبير من المحافظة على خصوصية الاسر، ومن ناحية أخرى ما لمسناه من سرعة انهاء الإجراءات في إدارة الدعوى والتنفيذ وغيرها من أقسام محاكم الأسرة، فلكل قسم له موظفيه الخاصين، كل في مجاله بدون تداخل في إدارات محاكم أخرى مما أسهم في سرعة الانجاز وبالتالي توفير وقت اكثر لإنهاء اكبر قدر من المراجعات والإجراءات.