بسبب ظرف خاص لم أستطع تلبية الدعوة الكريمة من الأخ الفاضل رئيس هيئة تحرير مجلة “القوة” التي تصدرها مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين العميد عادل عبداللطيف الرميحي يوم الخميس الماضي لأكون ضمن باقي الإخوة الزملاء كتاب الأعمدة ورجال الصحافة الذين وجهت لهم نفس الدعوة وذلك لزيارة المتحف العسكري التابع لقواتنا العسكرية الباسلة.

المتحف الذي قمت بزيارته سابقا يعد صرحا من الصروح العسكرية لما يتميز به من محتويات ومقتنيات عسكرية وتراثية قديمة ونادرة وسجل للتاريخ العسكري البحريني يفتخر به المواطن البحريني بشكل عام والعسكري بشكل خاص، حيث يضم لوحات تشكيلية وصورا لمسيرة تطور وتقدم قوة الدفاع، كما يضم قاعات متعددة منها لحكام البحرين، والقلاع التاريخية، والخيول العربية الأصيلة، والأسلحة الفردية القديمة، وتطور القوات البرية والبحرية والجوية، والملابس العسكرية والأوسمة ومشاركة قوة الدفاع في العديد من المهام العسكرية المشرفة.

متحف قوة الدفاع سوف يظل حافظا للتاريخ العسكري الوطني يشحذ الأذهان بأحداث عسكرية تاريخية خالدة وذكريات محفورة في الذاكرة الوطنية والأدوار البطولية التي قام بها منتسبو هذه المؤسسة العسكرية العريقة التي مضى على تأسيسها أكثر من 50 عاما وهي تذود عن حياض الوطن وتحفظ أمنه واستقراره وتصون مكتسباته الحضارية. وعساكم عالقوة.