+A
A-

«مؤسسة الفيلم العربي» تعلن قائمة «جائزة أفضل فيلم روائي»

حدّدت «مؤسسة الفيلم العربي» 16 مارس المقبل موعداً لحفلة توزيع جوائز الأفلام العربية. تمهيداً لذلك، أعلنت تأهل 30 فيلماً من أنحاء العالم العربي لنيل جائزة أفضل فيلم روائي، استعداداً للتصويت على اختيار مجموعة من هذه الأفلام لتمثل القائمة القصيرة في 25 فبراير المقبل يليها في 9 مارس التصويت النهائي للفائزين، وفي 15 مارس إعلان النتائج في مؤتمر صحافي.

تتصدر الأفلام الروائية اللبنانية قائمة الأفلام المؤهلة لجائزة أفضل فيلم روائي، وهي ثمانية: «روحي، والمسافر، واسمعي، وبيت البحر، ويلا عقبالكن شباب، ومحبس، وTramontane، ومن السماء». تليها سبعة أفلام مصرية، هي: «الخلية، ومولانا، وبنك الحظ، ويوم للستات، وعلي معزة وإبراهيم، والأصليين، وأخضر يابس».

كذلك تأهلت ستة أفلام من تونس، هي: «على كف عفريت، وغدوة حي، وجسد غريب، وزهرة حلب، وتالة مون أمور، وآخر واحد فينا». ومن المغرب ثلاثة أفلام هي: «فاضمة، وضربة في الرأس، وعرق الشتاء». ومن الإمارات: «المختارون و»الرجال فقط عند الدفن»، ومن العراق: «الرحلة وطريق مريم» للأخوين محمد وعطية الدراجي، ومن الجزائر: «وقائع قريتي، وUntil The Birds Return».

تشكل «مؤسسة الفيلم العربي» (مقرّها في دبي)، مُلتقى للسينمائيين العرب يناقشون، ويتخيلون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، وللعاملين في قطاع صناعة السينما والتقنيات، فضلاً عن أنها منبر لمناقشة معايير المهنة وتحديدها، تكريم الأفلام وصانعيها، توفير رعاية وتدريب للمواهب، وتأمين المناصرة لمهن السينما.

تعتبر «مؤسسة الفيلم العربي»، نقطة تحوّل مهمة في مسار السينما في العالم العربي، ذلك أنها تنتشلها من دائرة استفتاءات الجمهور أو المجلات التي تتم بشكل عشوائي لتضعها بين أيدي متخصصين في الشأن السينمائي، فيكون حكمهم على الأفلام انطلاقاً من دراسة معمقة وتحليل علمي، ما يشجع على المنافسة الراقية والعالية المستوى.

يذكر أن المنتج والسيناريست محمد حفظي وبعض صانعي السينما العربية أطلقوا «مؤسسة الفيلم العربي»، في مؤتمر صحافي عقد على هامش مهرجان «كان» السينمائي في مايو 2017.

تضمّ «مؤسسة الفيلم العربي» مئة عضو من صانعي السينما في الدول العربية. أرادوها أن تكون شبيهة بأكاديمية السينما الأميركية التي تقدم جوائز الأوسكار، لذلك خططوا لتسميتها «أكاديمية السينما العربية»، إلا أن أسباباً قانونية حالت دون تسجيل الاسم. أما أبرز أهدافها:

تأمين برامج تدريب رفيعة المستوى للمبدعين في صناعة الأفلام الروائية، والأفلام الوثائقية والتحريك في المنطقة. كذلك تدريب وتحفيز جيل المستقبل من صانعي الأفلام عبر دعمهم لتطوير المعرفة الثقافية لديهم والاحتراف في صناعة الأفلام، فضلاً عن مساعدتهم في تطوير أساليب التعبير الفنية والسينمائية من خلال أنشطة لبناء القدرات وبرامج التبادل وتنميتها.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة على تطوير، ودعم الأفلام العربية وترويجها، وضمان التعددية وحرية التعبير في أنحاء العالم العربي. كذلك ترسيخ المؤسسة كمرجعية في المنطقة في مجال التواصل والتشبيك، فتصبح منصّة لتبادل المعرفة، والمعلومات، والأفكار والموارد لتشجيع مبادرات التعاون بين الزملاء والمؤسسات.

تعمل المؤسسة أيضاً على تحسين وتأمين استدامة معايير الإنتاج وتلبية توقّعات الجمهور الجديدة والمتبدّلة، ذلك من خلال تأمين معدات وتقنيات صناعية جديدة، ومراقبة تطوّر قطاع صناعة السينما في المنطقة.