+A
A-

"صداع" تقنية الفيديو بعد الانتقادات

استمرت الانتقادات الموجهة لاستخدام نظام إعادة الفيديو، عن طريق آلان باردو مدرب وست بروميتش ألبيون رغم فوزه على ليفربول في ملعب أنفيلد في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وأثار حكم الفيديو المساعد الجدل خلال لقاء الدور الرابع، ورغم فوز وست بروميتش 3-2، فإن باردو شعر بالغضب بعد قرارين ضد فريقه.
ولم يكن باردو، الذي أصبح صاحب أول فريق يهزم ليفربول في أنفيلد هذا الموسم، هو الوحيد الذي شعر بالأجواء الغريبة في الملعب، إذ أنه مع غياب شاشة كبيرة توضح اللقطات، كان الغموض يسيطر على الجميع قبل أن يتخذ الحكم قراره.
ويعتقد باردو أيضًا أن طول فترة اتخاذ القرار تسببت بعد ذلك في إصابة أحد لاعبي وست بروميتش بسبب شعوره بالبرد في انتظار الحكم.

وألغى الحكم كريم باوسون هدفًا لوست بروميتش بداعي التسلل، كما احتسب بعدها ركلة جزاء لمحمد صلاح لاعب ليفربول، واستشار حكم الفيديو المساعد في المرتين، ولجأ أيضًا الحكم إلى إعادة الفيديو قبل التأكيد على احتساب هدف بروميتش الثالث.
وبدا أن وست بروميتش تقدم 3-1 بعد ركلة ركنية، لكن إعادة الفيديو أظهرت أن جاريث باري كان في موقف تسلل وتداخل في اللعبة.
وبعد توقف استمر أربع دقائق، قام الحكم باوسون بتغيير قراره، ثم احتسب بعدها ركلة جزاء لليفربول بسبب خطأ من جاك ليفرمور ضد صلاح.
وأهدر روبرتو فيرمينو هذه الركلة، وفاز في النهاية وست بروميتش بفضل هدف سجله جويل ماتيب بطريق الخطأ في مرماه، وثنائية مبكرة لجاي رودريجيز، وسجل صلاح هدف تقليص الفارق لأصحاب الأرض.
وقال باردو لمحطة (بي.تي سبورت) التلفزيونية: "من خارج الملعب يبدو هذا الأمر غريبًا، ليس هذا ما أتمنى رؤيته في المستقبل".
وأضاف: "كنا نعاني في النهاية لأننا كنا نشعر بالإرهاق، وتسبب نظام إعادة الفيديو في مشكلة لأني أعتقد أن أحد لاعبينا تعرض لشد في عضلات الفخذ الخلفية لأنه انتظر طويلًا، هذا أمر سخيف، انتظرنا وقتًا طويلًا قبل اتخاذ القرارات".