وطّدت بورشه وجودها في الشرق الأوسط عبر افتتاح "استديو بورشه" Porsche Studio في بيروت، وهو الأوّل من نوعه في المنطقة. ومثلما هو الأمر مع "بورشه زيلت" و"استديو بورشه غوانجو"، يعتمد المِرفق الجديد في العاصمة اللبنانية، الذي يقع في وسط المدينة، نهج مبيعات مُبتَكر يتيح لصانع السيارات الرياضية التواصل مع شريحة واسعة من العملاء. وهو يوفّر لزوَّاره تجربة تفاعلية مع العلامة التجارية، تُسلِط الضوء على خدمات متنوّعة لدى بورشه. كما يبرز هذا المِرفَق بمنطقة تجمّع على نسق مدرج – مثل ممشى عرض الأزياء – وشاشة ’دايود‘ تعرض محتويات مرئية لسيارات رياضية عدّة في سيناريوهات واقعية. ثمّة أيضاً مؤثّرات صوتية وعِطرية خاصة ينتج عنها تجربة تستميل الأحاسيس كافة.

"تبرز العاصمة بيروت كمركز ثقافي واقتصادي للبنان، ما يجعلها موقعاً ملائماً جداً لإقامة ’استديو بورشه‘. مفهوم المبيعات الجديد أداة هامة لتعزيز جاذبية العلامة التجارية والوصول إلى عملاء ومعجبين جُدد لبورشه، بالأخص في الأسواق النامية،" يقول السيد ديتليف فون بلاتين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي المسؤول عن المبيعات والتسويق لدى شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات.

يغطّي "استديو بورشه بيروت" مساحة تزيد عن ‎309 أمتار مربّعة. وهو يمتاز بموقع إستراتيجي في منطقة سوليدير للتسوّق، ما يوفّر لعلامة بورشه التجارية حضوراً قوياً بجوار عملائها الحاليين والمحتملين. كما تتوفّر مجموعة بورشه الكاملة من السيارات كي يجرّبها العملاء عند الطلب. وفي حال رغب العميل في شراء سيارة ما، يُمكنه اختيار مواصفاتها وتجهيزاتها في "مختبرات التشكيل والتجهيز" Trimming and Configuration Labs الموجودة في المِرفق، هذا مع توفّر خيارات تعديل أخرى من "مصنع إكسكلوسيف" Exclusive Manufaktur. يجدر الذكر أنّ "استديو بورشه" يعمل بشكل وثيق مع ’مركز بورشه بيروت‘ الحالي، ما يتيح شراء سيارات من الموقع مباشرة.

تعليقاً على افتتاح ’استديو بورشه‘ في بيروت، قال السيد ديش بابكي، الرئيس التنفيذي لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح: "يوفّر ’استديو بورشه بيروت‘ جواً مضيافاً وتفاعلياً بامتياز لعملائنا ومعجبينا، وجميع الراغبين بالتفاعل مع علامتنا التجارية. إنّ نقاط التفاعل الرقمية المتنوّعة المُندمجة في هذا المكان، تتيح للزوّار الاطّلاع على تاريخ بورشه العريق والإمكانات اللامتناهية لاختيار مواصفات وتجهيزات سياراتهم الرياضية الخاصة بهم. لا شكّ في أنّ هذا مِرفق تتحتّم زيارته، خاصة وأنّه يستميل الأحاسيس كافة. أودّ تهنئة شريكنا منذ أمد طويل ’بورشه لبنان ش.م.ل‘ على إنجاز هذا المشروع بإتقان."