+A
A-

لماذا يعاني اللاعب الخليجي في الاحتراف الأوروبي

تنتظر جماهير الكرة الخليجية وبالتحديد السعودية موقف اللاعبين السعوديين المحترفين في منافسات الكرة الإسبانية، حيث سيتواجد الثلاثي فهد المولد في صفوف ليفانتي، يحيى الشهري في ليجانيس وأخيرا سالم الدوسري لاعب فياريال.

وأحترف في إسبانيا كل من : سالم الدوسري نجم الهلال إلى فياريال، فهد المولد نجم الاتحاد إلى ليفانتي، يحيى الشهري نجم النصر إلى ليجانيس، على النمر لاعب منتخب المواهب إلى نومانسيا، عبدالمجيد الصليهم من الشباب إلى رايو فاييكانو، عبدالله الحمدان نجم الشباب إلى سبورتينج خيخون، نوح الموسى من الفتح إلى بلد الوليد.

كما انتقل نجمي المواليد مروان أبكر وجابر مصطفى إلى ليجانيس وفياريال.

وبالتأكيد لا يمتلك اللاعب الخليجي ذكريات جيدة في الاحتراف باستثناء علي الحبسي الذي تألق في ملاعب الإنجليز ولعب لأكثر من نادي قبل العودة إلى نادي الهلال السعودي.

وفيما يلي نلقي لكم الضوء على أبرز الأسباب التي تقف في طريق تألق اللاعب الخليجي في الدوريات الأوروبية : 

#1 المقابل المادي

يحصل اللاعبون في دوريات دول الخليج على رواتب مالية مغرية جدا تنافس ما يتقاضاه النجوم العالميين في أوروبا.

ويحصل اللاعب الخليجي على دخل سنوي مغري وسيارات فارهة وشهرة واسعة، ونجومية طاغية، دون أن يبذل نصف المجهود الذي قد يبذله حال قرر الاحتراف في أوروبا، وهذا ما يدفعه للبقاء في بلاده بجانب عائلته، وعدم التفكير في الخروج لأوروبا حيث الغربة واختلاف الثقافات وصعوبة الطقس، وغيرها من الظروف.

#2 أزمة اللغة

الكثير من اللاعبين الخليجيين الموهوبين والمؤهلين للاحتراف في أوروبا لا يجيدون التحدث بالإنجليزية بطلاقة ووضوح وهو ما يعني ضياع فرص تأقلمهم في مجتمعات لا تعرف أي كلمة عربية، ولا يتحدث أهلها إلا لغات أجنبية.

#3 الألتزم

عندما تطلب من مدرب المفاضلة بين لاعبين برازيليين أو أفارقة وبين لاعب خليجي، فمن المؤكد أنه لن يختار الخليجي، رغم أن هناك لاعبين مميزين في دول الخليج، وجميعهم دوليون، وأصحاب خبرات وتجربة واسعة، لكنهم غير جاذبين لأنظار المديرين الفنيين لمعظم الدوريات الأوروبية، والسبب في عدم قدرة اللاعب الخليجي على تحمل طبيعة التدريبات المتبعة لديهم.

#4 الطموح

يفتقد اللاعب الخليجي للطموح على اعتبار أن ما يحققه في بلاده يلغي فكرة الاحتراف الحقيقي في أوروبا كون المال الذي سيجنيه محليا سيجعله مرتاحا ويحقق ما يريد، بعيدا عن الخطوات الجبارة التي يسعى إليها اللاعبون الصغار في أفريقيا، وكذلك في شرق آسيا حيث الرغبة في الحضور أوروبيا وإبراز مهاراتهم كرويا أمام عشاق الكرة في القارة العجوز.