العدد 3397
الخميس 01 فبراير 2018
banner
المملكة العربية السعودية... ملاذ العرب
الخميس 01 فبراير 2018

ستبقى المملكة العربية السعودية قلب الأمة العربية وقاعدتها القوية الصلبة والبلد العظيم المؤثر على جميع الأصعدة، ولها دور حاسم في التصدي للمؤامرات على الأمة ومواقفها الصائبة التي تصب في مصلحة العرب والمسلمين، لهذا قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه خلال استقباله سفراء دول مجلس التعاون في المملكة (من يريد الخير للسعودية فهو يريد الخير لنا جميعا، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعا، فأمننا واستقرارنا من أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرارها).

ما ذكره سيدي سمو رئيس الوزراء عن السعودية حقيقة منحوتة في أعماق تاريخ الأمة، فالذي يعادي السعودية ويقف في خانة المنحرفين، فهو يعادي كل العرب بجميع الوسائل ويخطو خطوات خطيرة نحو الهاوية ولن يكون قادرا على الصمود، ومن يقف مع السعودية، هذا البلد الشامخ سيحقق الانتصارات الكبيرة وستكون عنده من الأساس حتمية الإيمان بالنصر الحازم.

إن المملكة العربية السعودية عزتنا وكرامتنا والبلد “المبروك” الذي يحمل كل مقومات ظفرنا الحاسم على أعدائنا مهما كانت حملاتهم عنيفة، واليوم الإشعاع السعودي السياسي والثقافي والاقتصادي له انعكاسات قوية ومؤثرة على العالم أجمع، ومواقفها القوية دفاعا عن العروبة والإسلام لا حدود لها، وهذا الأمر يرجع إلى نواحي العظمة وسمات البطولة التي يتصف بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ومن قبله إخوانه ملوك وأمراء السعودية الذين عاشوا عمالقة في الساحة العربية والدولية، وكان لهم دورهم التاريخي وبطولاتهم الرائعة على جميع الجبهات دفاعا عن الأمة العربية ووحدتها والحيلولة دون محاولات تمزيقها وتفتيتها.

كتب “قدري قلعه جي” عن الملك عبدالعزيز: (كان هذا الرجل الذي جسد الفروسية العربية، وتجمعت فيه مزايا أمة عريقة في البطولات والمكرمات، ملاذ العرب ومعقد رجاء المسلمين في السراء والضراء والقطب الذي تهوي إليه أفئدتهم في طلب المشورة والمؤازرة، فما من قضية عربية أو حركة إسلامية، إلا كان له فيها عون وتوجيه). ستبقى السعودية أعزها الله مفخرة العرب وقوتهم الهائلة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية