+A
A-

51.8 ألف دولار نصيب البحريني من الناتج المحلي سنويا

وضع تقرير حديث لصندوق النقد الدولي البحرين في الترتيب الـ 15 عالميا من حيث أغنى الدول حول العالم، وذلك بالاعتماد على حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

وقدّر التقرير الذي اعتمد على أرقام العام 2017 حصة البحريني من الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 51.845 ألف دولار سنويا، أي 4320.4 ألف دولار شهريا، وهو يعادل 1628.8 دينار.

وجاءت قطر في المرتبة الأولى عالميا بواقع 124.927 ألف دولار حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، تلتها لكسمبورغ بنحو 109.192 ألف دولار ثم سنغافورة عند 90.531 ألف دولار، ثم بروناي 76.743 ألف دولار، فأيرلندا بواقع 72.632 ألف دولار سنويا.

واعتبر التقرير احتساب حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلد أحد طرق قياس الثروة (عند تعادل القوة الشرائية) للفرد الواحد. ويعني هذا أن الناتج المحلي الإجمالي للبلد، مقسم بين سكان البلد لإظهار مقدار الثروة التي يمكن للمواطنين الحصول عليها، في حال تم تقسيمه بالتساوي.

وأضاف "على الرغم من أن هذا التقسيم للدخل ليس حقيقة واقعة، فإن النظر إلى نصيب الفرد من الدخل لا يزال وسيلة فعّالة جدا لقياس أداء أي اقتصاد في بلد ما".

ويعني قياس تعادل القوة الشرائية أن دخل كل بلد ينظر إليه من خلال عدسة تدرس تكلفة السلع الاستهلاكية داخل البلد بالدولار الأمريكي، وهذا يساعد على ضمان أن تؤخذ تكلفة المعيشة بعين الاعتبار عندما يتم تحديد ثروة السكان.

وفيما يلي الدول الـ 15 الأغنى على مستوى العالم بترتيب عكسي: -

15 – البحرين (51.845 ألف دولار)

يصل دخل الفرد في البحرين حوالي 51.845 ألف دولار سنويا، حيث أعدّها التقرير موطنا لأحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم. وعلى الرغم من أن الاقتصاد لا يزال يعتمد إلى حد كبير على النفط بواقع 85%، إلا أن المملكة تحاول تنويع اقتصادها لتشمل قطاعات أخرى مثل المصرفي (المالي) والخدمات والسياحة.

14 - آيسلندا (52.150 ألف دولار)

يبلغ دخل الفرد في هذه الجزيرة الأوروبية، التي توجد في شمال المحيط الأطلسي، 52.150 ألف دولار سنويا. وآيسلندا بلد متطور جدا ويبلغ عدد سكانه حوالي 300 ألف نسمة فقط، لذا يتمتعون بنوعية عالية من الحياة، مع الحصول على تعليم عالي الجودة ورعاية صحية شاملة متطورة.

وتشمل المكونات الرئيسية لاقتصاد أيسلندا إنتاج البرمجيات، والتكنولوجيا، والسياحة (السياحة البيئية على وجه الخصوص).

13 - هولندا – (53.581 دولار)

مع وجود 16.8 مليون نسمة ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 53.581 دولارا سنواي، فإن هولندا هي أكثر من مجرد بلد معروف بزهور التوليب الجميلة، بل يأتي نجاحها من ثلاثة قطاعات رئيسية هي: التعدين، والزراعة، والصناعة التحويلية.

كثير من الناس لا يعرفون أن هولندا هي في الواقع مملكة من أربع دول: أروبا، كوراساو، هولندا وسانت مارتن. ومع ذلك، تشكل هولندا 98? من إجمالي مساحة الأراضي في المملكة.

12 - المملكة العربية السعودية – (55.262 ألف دولار)

يعتمد اقتصاد المملكة العربية السعودية أساسا على النفط. ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة 55.262 ألف دولار. وتمتلك السعودية 18? من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، وتصنف كأكبر مصدر للبترول. وتلعب دورا رائدا في منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) منذ سنوات عديدة. ويشكل قطاع البترول جميع إيرادات الحكومة السعودية وحصائل التصدير تقريبا. وعلى الرغم من امتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية في العالم، فإن دخل الفرد فيها أقل بكثير من دخل الدول المجاورة للخليج العربي الأصغر.

11 - الولايات المتحدة الأميركية – (59.495 ألف دولار)

 في حين أن معظم الدول المدرجة في القائمة لديها عدد قليل نسبيا من السكان، فإنه من المثير للإعجاب أن أكبر اقتصاد في العالم، الولايات المتحدة، يمكن الحفاظ على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي عند 59.495 ألف دولار، بالنظر إلى سكانها الذين يبلغون أكثر من 310 ملايين نسمة. ومن بين أسباب نجاح الاقتصاد الأمريكي صناعة السيارات، وقطاع التكنولوجيا والابتكار، فضلا عن توفر نظام ديمقراطي يحمي حقوق تنظيم المشاريع وحقوق الملكية الفكرية.

10 - سان مارينو – (60.358 ألف دولار)

تحتفظ سان مارينو الصغرى الأوروبية بموقعها كأغنى عاشر دولة في العالم، حيث يبلغ متوسط الدخل للفرد 60.358 ألف دولار سنويا.

وتشمل الصناعات الرئيسية في سان مارينو الأعمال المصرفية والسياحة والإلكترونيات وإنتاج النبيذ والجبن. ومن الجدير بالذكر أن سان مارينو ليس عليها ديون محلية وخارجية. وتزدهر السياحة بنحو كبير يدعم نصف اقتصادها.

9 - سويسرا – (61.359 ألف دولار)

يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لكل مواطن سويسري نحو 61.359 ألف دولار سنويا. وتحافظ المؤسسات المصرفية والمالية السويسرية على هذا البلد واقتصاده. ومن المهم أن نلاحظ أن بعض أغنى الناس والشركات في العالم تملك حسابات مصرفية بسويسرا وبالتالي فأن البلد لديها رأس المال الزائد لاستخدامها لأغراض الاستثمار.

وتعد زوريخ وجنيف، أكثر المدن السويسرية شهرة، وقد صنفت باستمرار من بين العشرة الأوائل في جميع أنحاء العالم من حيث مستويات المعيشة.

8 - الإمارات العربية المتحدة – (68.245 ألف دولار)

تبلغ مساحة الإمارات العربية المتحدة حوالي 32.278 ميل مربع، مما يعني أنها أقل من مساحة ولاية نيويورك (54.556 ميل مربع). أي مساحة قليلة نسبيا وعدد سكان قليل. ويأتي ما يقرب من ثلث اقتصاد الفرد البالغ 68.245 ألف دولار من عائدات النفط، في حين يسهم قطاع الخدمات والاتصالات السلكية واللاسلكية إسهاما كبيرا أيضا. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي بعد المملكة العربية السعودية.

7 - الكويت – (69.669 ألف دولار)

تعد الكويت اقتصادا صغيرا ومفتوحا نسبيا، ويتمتع مواطنوها بحصة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد تبلغ 69.669 ألف دولار. ويعتبر الدينار الكويتي الأقوى في العالم حاليا. ومع ما يقرب من 10? من احتياطيات النفط في العالم، يمثل النفط ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي و95? من عائدات التصدير والدخل الحكومي. في السنوات الأخيرة، لم تبذل الكويت الكثير لتنويع اقتصادها بسبب الوضع المالي الإيجابي للغاية.

6 - النرويج – (70.590 ألف دولار)

يسمح هذا الناتج القومي الإجمالي للفرد في بلدان الشمال الأوروبي البالغ 70.590 ألف دولار لـ 4.97 مليون شخص لجني ثمار اقتصاد صغير ولكنه قوي. وتعد النرويج، التي تستمد من الصيد والموارد الطبيعية والتنقيب عن النفط، ثامن أكبر مصدر للنفط الخام، وهو أكبر مصدر للنفط المكرر، وثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم.

5 - أيرلندا – (72.632 ألف دولار)

يبلغ دخل الفرد في جزيرة أيرلندا حوالي 72.632 ألف دولار سنويا، فيما يصل عدد سكانها حوالي4.8 مليون نسمة. والصناعات الرئيسية التي تعزز اقتصادها هي المنسوجات، والتعدين، وإنتاج الأغذية - المنتجات الأساسية في أي اقتصاد.

ويضع تصنيف منظمة التعاون والتنمية، أيرلندا في المرتبة الرابعة عموما.

4 - بروناي – (76.743 ألف دولار)

بروناي، بلد صغير في جنوب شرق آسيا، لديه اقتصاد مزيج من ريادة الأعمال الأجنبية والمحلية، وتنظيم حكومي وتدابير الرعاية الاجتماعية، والتقاليد القروية. وأدى ذلك إلى تحقيق نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى 76.743 ألف دولار. ويدعم الاقتصاد صادرات النفط الخام والغاز الطبيعي. وعلى غرار البلدان النفطية الأخرى المدرجة في القائمة، أظهرت الحكومة تقدما في تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط والغاز فقط.

3 - سنغافورة – (90.531 ألف دولار)

انتقلت هذه الدولة المدنية الصغيرة من المركز الخامس لتصبح الثالثة مع دخل الفرد عند 90.531 ألف دولار وهو خمسة أضعاف متوسط دخل الفرد لشخص عادي في العالم. وأساس ثروة سنغافورة هو قطاع الخدمات المالية، وصناعة تصدير المواد الكيميائية، وسياساتها الاقتصادية الليبرالية التي تشجع النمو والابتكار.

وتمتلك سنغافورة ثاني أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وتصدر 414 مليار دولار من السلع في العام.

2 - لكسمبورغ – (109.191 ألف دولار)

تعتبر لكسمبورغ رمزا للثروة، وتحتل المركز الثاني مع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 109.191 ألف دولار. وهو تسعة أضعاف المتوسط العالمي. العمود الفقري لهذا الاقتصاد القوي هو القطاع المالي النابض بالحياة، والسياسات المالية الحكيمة، والقطاعات الصناعية والصلب.

وتعتبر الخدمات المصرفية في لوكسمبورغ أكبر قطاعات الاقتصاد مع قاعدة أصول تزيد على 1.24 تريليون دولار.

1 - قطر – (124.927 ألف دولار)

قطر أغنى بلد في العالم مع وصول دخل الفرد  124.927 ألف دولار. ولدى قطر صناعة للتنقيب عن النفط متطورة حيث تمثل صناعة النفط 70% من إيراداتها الحكومية و60% من ناتجها المحلي الإجمالي و85% من حصيلة صادراتها. وعلى الرغم من أن حجم الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر بالكاد يقع ضمن أكبر خمسين دولة في العالم، فإن عدد سكانها المنخفض يجعل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي كبير جدا، حيث يتمتع معظم سكان البلد بمستوى عال من المعيشة.