+A
A-

شاهدت لكم: فيلم Winchester.. عندما تنتقم الأشباح

في عرض خاص في سينما نوفو المحرق وبحضور حصري لمسافات البلاد، قدم فيلم الرعب الجديد Winchester وهو عن قصة واقعية حدثت لامرأة تدعى "ساره وينشستر" حيث ادعت أن منزلها تسكنه أشباح لضحايا زوجها الراحل.

وفي فيلمها الجديد "وينشستر" تسلط النجمة الكبيرة هيلين ميرين، الضوء على لغز سارة وينشستر التي بنت هذا القصر، وكانت أرملة وليام وينشستر، إمبراطور صناعة البنادق في الماضي. وتوفيت سارة في 1922 تاركة وراءها القصر ليصبح نقطة جذب سياحية.

في التفاصيل يقوم الفيلم على قصة حقيقية لمنزل "وينشستر" الغامض في سان خوسيه، بولاية كاليفورنيا الأميركية. ويحكي قصة "ساره وينشستر" أرملة "وليام روبرت وينشستر" رئيس شركة "وينشستر" التي هيمنت على صناعة الأسلحة الصغيرة لعقود طويلة، وتبني سارة وينشستر (تجسدها الفنانة الإنجليزية "هيلين ميرين") قصرًا كبيرًا لكن تسكنه أشباح من قتلوا باستخدام الأسلحة التي طورتها شركة زوجها، وخلال سياق الأحداث ومع متابعة الطبيب برايس تحرياته، يحدث المزيد والمزيد من الأحداث المرعبة في القصر، الذي يشتهر بأنه أحد أكثر المنازل "المسكونة بالأشباح" رعباً في الولايات المتحدة.

الفيلم هو واحد من مجموعة أفلام الرعب التي تعرض في شهر فبراير، تم تصوير الفيلم في منزل "وينشستر" الذي تحكي القصة عن وجود الأشباح به، بالإضافى لبعض المشاهد التي صُورت في مدينة ملبورن الأسترالية، ويشارك في إخراج الفيلم كلٌ من مايكل وبيتر سبيبيرج، وإنتاج توبين أرمبروست.

حقق "Winchester" إيرادات تُقدر بحوالي 615 ألف دولار في اليوم الأول من عرضه، ويتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات ما بين 6 إلى 8 مليون دولار.

جرت عمليات البناء على مدار الساعة واليوم دون أي توقف أو استراحة، واستمرت لعقود من الزمن، ويرتفع المنزل سبعة طوابق، ويحتوي آلاف الغرف والأبواب والسلالم التي غالبًا لا تصل إلى أي مكان على الإطلاق. ومن الخارج يبدو المنزل مثل قصر تاريخي مهيب تم بناؤه تلبية لرغبة سيدة مضطربة ومجنونة، ولكن سارة لا تبني المنزل لنفسها، أو لابنة أخيها (سارة سنوك)، أو للدكتور إيريك برايس (جايسون كلارك) الذي طلبت منه الحضور إلى هذا المنزل. إنها تبني سجنًا وملاذًا للمئات من الأرواح الغاضبة التي قتلتها أسلحة عائلة وينشستر من أجل الاستقرار فيه.

وفي تعليق لها، قالت النجمة هيلين ميرين حول أداء دور سارة وينشستر: "هناك الكثير من الأساطير حول شخصية سارة وينشستر. وقد كان هناك خلال فترة حياتها أسطورة منتشرة عنها وعن المنزل الذي كانت تبنيه. لقد تم بناء هذا المنزل آنذاك حيث لم يكن حوله أي شيء. إنه يقع الآن وسط الشارع الرئيسي في سان خوسيه، وهي منطقة تسوق. ولكن في ذلك الوقت كانت مجرد منطقة زراعية وفي وسطها كان هذا البناء الضخم. كانت المالكة هي هذه الأرملة التي ترتدي الملابس السوداء على الدوام، وتشرف على أعمال البناء في القصر. لم يكن أحد يراها في البلدة. كانت تحظى بالخصوصية على الدوام في منزلها، ويمكن أن تتفهم سبب انتشار هذه الأقاويل حولها مع استمرار بناء هذا المنزل الغريب، والذي كان يكبر بالحجم شيئًا فشيئًا. استمرت هذه الأساطير لسنين طويلة، ومن الصعب أن تستخلص القصة الحقيقية من هذه الأسطورة".

وأضافت: "هناك امتداد بين الحقيقة والخيال في هذا الفيلم، إنه أمر مذهل. وسواء أكانت تلك هي حقيقة شخصية سارة أم لم تكن، فليس بمقدور أحد أن يعرف".

ولايزال كثيرون اليوم يتوافدون على مدينة سان هوزيه الأميركية، سعياً لكشف أسرار قصر وينشستر الغامض الذي يضم 160 غرفة، ويكثر الحديث عن كونه مسكوناً بأشباح تختبئ في ممراته المظلمة.