+A
A-

المطوع: الملك جاء بمشروع إصلاحي شامل نهض بالوطن والمواطن من مختلف النواحي

أكد سعادة السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء عضو اللجنة العليا لميثاق العمل الوطني، على أن الاحتفاء بميثاق العمل الوطني تحت رعاية جلالة الملك المفدى الذي قاد مسيرة الإصلاح وما وصلت إليه المملكة من خير وازدهار، هو احتفاء بتوافق الإرادة الشعبية مع إرادة الملك لبناء مستقبل زاهر لمملكة البحرين وشعبه الكريم. وقال المطوع أن جلالة الملك المفدى يؤمن بأن من لا يقرأ التاريخ بعمق لا يرى المستقبل بوضوح، فكان جلالته سباقاً بتدشين مشروع شامل إصلاحي ينهض بالبلاد من مختلف النواحي، فجاء ميثاق العمل الوطني وهو العهد بين الحاكم والشعب.

وأضاف المطوع أن البحرين في عهدها الحديث مرت بثلاث مراحل كان لمواقف شعب مملكة البحرين الأثر الكبير في بناء استحقاقات أساسية للوطن والمواطن، كان أولها في ديسمبر من العام 1869م، عندما دعا شعب البحرين الحاكم الأسبق للبحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للقدوم وتولي إمارة الحكم، مضيفاً المطوع أن ثاني المراحل كانت في شهر أبريل من العام 1970م، عندما وقف شعب البحرين مع المغفور له بإذن الله تعالى الأمير عيسى بن سلمان آل خليفه طيب الله ثراه لتأييد عروبة واستقلال البحرين، وثالثها كان التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي حظي بإجمال شعبي منقطع النظير ونسبة تصويت بالموافقة على ما جاء به بلغت 98.4%.